رؤية وابداع

في عُمقِ الذاكِرة

سلوي صبح

يا كلَّ أيامي اشهدي

على تِلك الخاطِرة..

يا كلَّ أحلامي ارجعي

في عُمقِ الذاكِرة..

ترفَّقي حنانكِ فإنني

لم أعُد قادِرة..

مَرَّتِ الساعاتُ تجري

دونما تريّثٍ متلاحِقة..

طوَتْ حروفي مشاعرَ

لا تنتهي متناثرة..

أحببتُ أناساً وفارقتُ

أماكنَ حين كُنتُ مُزهِرة..

تراقصت خلجاتُ نفسي

على أطلالها صابرة..

تناسيتُ

تخليتُ عن نفسي

وها أنا اليومَ حائرة..

وخائفة

من القادم

أَيَكونُ مثلَ ما مضى

في الذاكرة..

لا لن أتذكَّرَ عذاباتي

لا لن أُكرِّرَ خيباتي

إني لها هاجِرة..

سأعود لنفسي من جديد

سأسير على دربٍ رشيد

سلواي فيه حاضِرة..

لن أَضِلَّ ولن أدورَ في

في الويلات الغائرة..

ضَمَّدتُ الجروح

أينما أغدو وأروح

ولكنها في قرار قلبي غائرة..

المراجعة والتدقيق اللغوي

أ. بدر الحسن

اقرأ أيضاً: 

نهاية المطاف

قواربُ الوهمِ

تمنيت أن تدوم طويلاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا