التاريخ والآثار

“تربية وتعليم المصري القديم”

بقلم مريم محمد

-لا شك أن الأساس الجوهري لقيام حضاره عريقه هو الأساس التربوي لذلك كان يستخدم في مصر القديمه أساليب تربوية لخلق جيل لائق بتلك الحضاره برغم من انها بسيطه و بدائيه ، وقد تعددت المصادر الماديه والمكتوبة تفيد باداب وعلوم وعقائد المصريين القدماء.

-كان الهدف الأول للتربية هو الحفاظ على الحياة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع بين الأفراد ،وكذلك اجتمعت اهداف التربيه والتعليم لاعداد موظفين للمجتمع و اعداد الفرد للحياه الآخرة والاستقامة في الدنيا .

-‏ اما عن التعليم كانو ينظرون للعلم والمعرفة على أنها طريقة للوصول إلى العلو والغِنى لذلك كان لديهم الكثير من المدارس، كان المعلمون يرجعون إلى الكهنة (الطبقة الأولى)

-‏كان الطفل يبدأ من سن الخامسة بتعليمه الكتابة والقراءة حتى سن 16 أو 17 ، ثم بعد سن 17 يخرج الشاب للعمل.

-‏ كانت المدارس تُسمى (بيت التعليم) ويشمل التعليم فيها على الدين والسلوك القراءة والكتابة والرياضة ، حيث كانت الكتابة هي رموز ونقوش ورسومات
-‏من أساليب التعليم: الإملاء والنسخ والحفظ والاستظهار وممارسة بعض الرياضة المهمة، مثل: المبارزة والتجديف والرماية والفروسية.

-ولذلك ظهر بعض اساليب التربيه منها :
-لعب أسلوب “العصا (الضرب)” دور هام في الدوله الحديثه طبقا للنصوص المدرسيه , وظهر ذلك بشكل صريح في بعض الموضوعات باعتباره وسيله لتعليمه مثل “ساعلم ساقين كانت تتسكع في الحارات عندما تضرب بكرباج فرس النهر”

-ظهر ايضا أسلوب “الحبس” الذي عرفها المصري القديم وكان من العقوبات القاسيه والراجح ان هذا كان في التعليم المتخصص الذي يلي التعليم في الفصل المدرسي ، وهذا الأسلوب القاسي كان عليه أن يزيد من تركيز الطالب الذي عليها أن يؤدي واجباته ، ولكن هذا الأسلوب لم يعجب الجميع

-ما بين هذه الاساليب القاسيه ظهر الاسلوب الاكثر انتشارا بالنسبه للمعلم المصري وهو اسلوب “التوجيه والتنبيه” لكي يقوم تلميذه بواجباته التي يحبونها بشكل قليل

المصدر: كتاب أحمد اسماعيل حجي “التاريخ الثقافي للتعليم المصري”
كتاب اسماعيل علي “التربية في الحضارة المصرية القديمة”

إقرأ أيضًا:_

مكانة العمل في حياة المصريين القدماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا