رؤية وابداع

سيأتي يوم جديد.

بقلم: جهاد سعيد.

بدت الأمور كلها قاسية، والدقائق تمر بثقل شديد والليل طويل بشكل غريب، وتنهيدة انتهاء الشغف والمحاولات متلازمة لي في تلك الأيام، هناك أيام تمر علينا لا نعلم فيها من نكون؟ وماذا يجب علينا أن نفعل؟ ولماذا نحن هنا من الأساس؟ حتىٰ نكاد نصاب بالجنون.

 

المهام تكاثرت وتكاثر معها الحُزن، كل الأشياء المُحيطة لم يستوعبها عقلي قط، كل شيء يبدو صعبًا وغريبًا ومُملًا.

 

هناك دائمًا نقطة أمل تتسلل لي من وسط نقاط الظلام المُتكاثرة حولي، هناك نقطة نُور ساطعة ما بين الكهوف المظلمة، تكثر الأيام الثقيلة لكي نعلم بنعمة مرور الأيام الخفيفة.

 

بعد الظلمة هناك دائمًا نور،

بعد الظلام الدامس هناك شمس ساطعة،

بعد ضيق الليل هُناك طلعة فجر هادئة،

بعد الثقل هناك خفة.

 

كل صعب سيمر، كل الأوقات المُرّة ستزول.

كل المهام القاسية سترحل وتأتي أخرىٰ ولكن سيبقىٰ شعور الإنجاز، كل المشاعر المميتة التي نشعر بها ستتبدل بمشاعر طيبة وهادئة.

 

أحاول سير الطرقات بطريقة هادئة.

الحياة محطات هناك خوف، وهناك مواجهة، سلام وسكينة،

كل محطة لها حُلوها ومُرها، كل محطة لها مشاعرها، مخاوفها، محاولاتها، مواقفها وأحلامها المختلفة.

 

كل يوم بداية جديدة، نَفس جديدة، صُنع شعور جديد، وتخيُّل تفاصيل إيجابية وسعيدة، كل الأوقات مُقدرة ومكتوبة.

حتمًا بعد الظُلمة هناك شعاع شمس ساطع، حتمًا سيأتي يوم جديد، بطاقة جديدة، بابتسامة جميلة.

إقرأ أيضاً:

هي والماضي

لمن القرار

ثوب الخذلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا