رؤية وابداع

كائن هُلامي

سلوي صبح

الحُب كائن هُلامي

شفاف جدًا..

يسكن أرواحَنا في لحظاتٍ ..

من دون أن نشعُر..

ولا سبيل لإيقافه..

ويتوغل في الأجساد ليمنحها السكينة..

ويسيطر على الأفكار..

لتجد نفسك لا تفكر إلا فيمن تُحِب..

تتوق الروح دومًا إليه..

وتتمنى العينُ رؤيته..

وتهدأ النفسُ بحضرته..

ويسكن الجسد إليه..

هذا التناغم العجيب لا مثيل له في التكوين..

تفاعلات مستمرة لا تنتهي..

غيابٌ يتبعه أشواق..

حضور يعقبه سكينه..

عواصِف صاخِبة ونسائم عليلة..

نظراتٌ وعِبارات بسيطة ولكنها رهيبة في فحواها..

أحبك – يا لها من كلمة تحتاج إلى الكثير من الكلمات

لتفسيرها..

والعديد من الأفعال لتأكيدها..

التقاء أرواح تشتاق..

وعقول تتفاهم..

ولكن كيف يحدثُ ومتى؟

بالله عليكم أخبروني!

هذا الكائن كيف استقر بالروح..

ومازال مسيطرًا عليها..

وهل له من خروج؟

أم هو مالك للروح!!

واتخذ منها وطنًا له.

إقرأ أيضاً:

عاشقين

متلازمان

صنيعة القدر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا