لُغز مدينة أطلانتس المفقودة..!
بقلم ناريمان احمد.
يمكن أن نقول مدينة أطلانتس المفقودة أو مدينة أطلانتس الغارقة!
تبقى قصة مدينة أطلانتس المفقودة تحير الجميع من باحثين وعلماء ولاتزال قصة محيرة تحمل في جعبتها لغزاً كبيراً.
فما هي مدينة أطلانتس المفقودة وماهو مدى صحة وجودها وكيف غرقت أطلانتس وماهو سر أطلانتس والكثير من التفاصيل سنتعرف عليها هنا.
مدينة أطلانتس ليست مكانًا للإعجاب والتقدير ولا المجتمع المثالي؛ لا فعلى العكس من ذلك، فإن اطلانتس هي مدينة للتجسيد أمة مزدهرة ومتقدمة تقنيا وقوية عسكريا ولكن للأسف لم يستمر هذا التقدم فتعرضت مدينة أطلانتس للفساد بسبب ازدهارها الإقتصادي وتعقيدها و قوتها وجبروتها.
(أولا لنبدأ نتعرف على مدينة اطلانتس..)
ما هي قصة مدينة أطلانتس
المفقودة.!
يقال في الأساطير إنها جزيرة خيالية كبيرة وتقع في المحيط
الأطلسي غرب مضيق جبل طارق وذلك قبل غرقها في أعماق المحيط واختفائها بشكل كامل وفقاً لدراسات لبعض الباحثين والفلاسفة.
ويقال أيضا في الأساطير بأنها جزيرة بحجم قارة امتازت هذه الجزيرة بطبيعتها الخلابة وتطورها في مختلف مجالات العلوم والهندسة كما ذكرنا.
أين توجد مدينة أطلانتس المفقودة؟
سؤال “أين تقع مدينة أطلانتس المفقودة” لم
يلقى اجابة مؤكدة حتى الآن ولكن بعض العلماء المختصين الذين بحثوا عن مدينة أطلانتس كانوا يستندون لبعض من الأدلة والروايات التاريخية من (أفلاطون) الذي قال
بأن مدينة أطلانتس المفقودة تقع في المحيط الأطلسي بالقرب من سواحل إسبانيا والمغرب العربي.
ولكن ظهر مؤخراً تصريح من خبراء بريطانيون تحديداً (في عام 2018)، يقولون في هذا التصريح أنهم اكتشفوا موقع مدينة”أطلانتس” المفقودة، قبالة سواحل جنوب أسبانيا.
وأيضا قالوا عبر تصريحاتهم بأنهم من خلال الأقمار الصناعية عثروا على بعض الآثار القديمة وقاموا بفحصها باستخدام صور الأقمار الصناعية.
تشير تلك الصور التي رصدتها الأقمار الصناعية إلى وجود جدران ضخمة، يعتقد بأنها تعود لميناء مدينة في جنوب أسبانيا.
متى ظهر اسم أطلانتس لأول مرة؟
ظهر اسم أطلانتس لأول مرة في كتابات “هيرودوت” وكان يصف المحيط الغربي بأنه “بحر
أطلانتس”.
أين تم وصف مدينة أطلانتس المفقودة بالتفصيل؟
تم وصف مدينة أطلانتس فيما بعد بالتفصيل في قصص (تیماوس وكريتياس) الفيلسوف اليوناني (أفلاطون).
واستخدم هذه القصص (تيماوس وكريتياس) للمساعدة في شرح أفكاره حول الحكومة والفلسفة، كما ذُكر أن أفلاطون هو الكاتب
القديم الوحيد الذي كتب أشياء محددة عن مدينة أطلانتس المفقودة.
ماذا كان يوجد بداخل مدينة أطلانتس المفقودة؟
كانت تحتوي أطلانتس على كافة المقومات التي تجعل منها من أروع الأماكن على الأرض أنذاك الوقت.
ويقال إنها كانت تحتوي القصور والمعابد والأبنية المتطورة كما أن مدينة أطلانتس كانت وافرة الأشجار والمياه ويوجد فيها أيضا الكثير من الحيوانات.
ويذكر الفيلسوف أفلاطون أن شعب أطلانتس كانوا شعباً صالحاً ولكنهم للاسف ارتكبوا الكثير من السيئات التي أغضبت الألهة، فقامت بإرسال الزلازل والنار لتدمير أطلانتس.
كمان أن يعتقد العديد من العلماء أن أفلاطون كان يفكر في مكان
حقيقي عندما كتب عن أطلانتس وفكر الكثيرين بالعديد من الأماكن التي قد تكون المكان الحقيقي لمدينة أطلانتس وعلى سبيل المثال، ربط البعض منهم قصة مشابهة على أنها أطلانتس.
هل كان يوجد حاكم مدينة اطلانتس ؟
قال الفيلسوف اليوناني أفلاطون أن مدينة أطلانتس
المفقودة كان يحكمها إله البحر اليوناني (بوسيدون) وأن
سكان أطلانتس كانوا من العلماء والمهندسين الذين امتلكوا تقنيات متطورة وكثيرة جداً.
ويقول أفلاطون أنه في نهاية مدينة أطلانتس بأن الإله
زيوس (كبير الالهه)، غضب على أطلانتس غضباً شديداً وتوعد بأن يلقنها درساً قاسياً، ورغم توعد الإله زيوس بأطلانتس والدرس القاسي لهذه المدينة
إلا أنه لم يتم التأكد حتى الآن على أنه من خسف هذه المدينة للأبد.
ولنعرف الآن كيف غرقت مدينة اطلانتس ؟
وفقا للأساطير اليونانية، كانت مدينة أطلانتس يحكمها الإله بوسيدون (إله البحار)
لقد أنعم بوسيدون على أطلانتس بعدد لانهائي من الموارد المادية، ولهذا السبب أثبتت مدينة اطلانتس نفسها
كدولة واحدة من أقوى ممالك العصور القديمة، بجيش عظيم وآثار عظيمة ومجتمع تحسده جميع الشعوب الأخرى.
عندما أصبح شعب أطلانتس جشعين كثيراً وفسدوا الأرض، قرر زيوس معاقبتهم بموجات المد والجزر والانفجارات البركانية لدرجة أن جزيرتهم قد دمرت في ليلة واحدة وما بقى منها أي أثر.
يقال في الأساطير والنظريات أن بقايا مدينة أطلانتس قابعة في قاع البحر تحت جزر تسمي الكناري، وأن هذه الجزر تكون من أعلى القمم والجبال في هذه القارة الأسطورية.
وخلال القرنين السادس عشر
والسابع عشر، تم إكتشاف جزر الكناري وتم ربطها حقاً بجزيرة أطلانطس في العديد من
الخرائط والكتابات.
يبدو مما سبق أن مدينة أطلانتس المفقودة هي أسطورة
خطفت أنظار العلماء تزال أسرار أطلانتس تزاول الباحثين والمؤمنين بوجودها حتى هذا الوقت. من الممكن أن تكون اختفت أو غرقت في المحيط (حسب الاسطورة)
أو خسفت كما زالت الكثير من الحضارات التي تركت بعض الآثار ورائها ولهذا الوقت لم تكتشف الحقيقة وتظل مدينة أطلانتس مفقودة.
–المراجع: قارة أطلانتس المفقودة (حلم البشرية الضائع) خالد العرفي.
– المراجعة اللغوية: ناريمان حامد.
إقرأ أيضًا:-
