المعابد في مصر القديمة وكيف نشأه المعبودات
بقلم الباحثة الاثرية/ كندة أشرف الحناوي
-المصري القديم أساس عقيدته هو التدين فالمصري القديم متدين بطبعه يريد عباده أي شئ يدعو لها لجلب الخير له أو إبعاد الشر عنه وهذا منذ عصور ماقبل التاريخ فصلب المصري القديم هو عقيدته سواء ملك أو فرد من الأفراد ..
(نشأة المعبودات ومن أين أتت كل هذه المعبودات)
مذهب هيليوبوليس صلب العقيدة المصرية حيث الكون كان ظلام دامس خرج من هذا الظلام معبود يسمي “اتوم” خلق نفسه بنفسه وأصبح بعد ذلك له القدرة أن يخلق باقي المعبودات بعد أن خلق نفسه أراد أن يكون للكون حدود أما حدود مرئية هم المعبودين “جب ونوت” وحدود غير مرئية هم المعبودين “شو و تفنوت”
تم اقامه نظام اجتماعي فخلق ايزيس واوزوريس ونفتيس وست
بالإضافة لإقامة نظام سياسي فخلق المعبود “حور”
وعاشوا المعبودات سوياً حيث أمر المعبود “اتوم” المعبود “شو” بفصل السماء والأرض غضباً من ارتكاب الجرائم فظلت المعبودات في السماء والبشر في الأرض فقام المصري القديم بعمل تماثيل المعبودات لتكون على الأرض وتوضع في المتحف بهدف الحماية والتقرب لهذه المعبودات ومن هنا جاءت فكرة المتحف .
كلمه معبد كانت بمثابة كلمه “pr” في البداية عند المصري القديم
أول تجسيد لمعبد عند المصري القديم
كانت على ظهر بطاقة عاجيه ترجع إلى بداية الأسرات يصور معبد المعبود “نيت” على هيئة بوابة محاطة بعلامتين نتشر نثر ويليه فناء واسع ينتهي بمقصورة بها مسكن للمعبود أو المكان المخصص لوضع تمثال المعبود
هناك العديد والعديد من أنواع المعابد:
١- حيث يوجد المعابد الإلهية وهي معابد يطلق عليها معابد الخدمة اليومية يؤدي الطقوس اليومية لتمثال المعبود.
٢- معابد جنائزية تمسي بر نحح بمعنى البيت الأبدي مخصص للملك باعتباره صوره للمعبود علي الارض.
هناك شعائر تأسيس المعبد
من المحتمل أن هذه الشعائر ترجع لبداية الاسرات تبدأ في ليلة منتصف الشهر في فصل prt الشتاء يختار الملك مكان مناسب وينظف أرضه ويجهزها بكل ما يلزم من أدوات ومعدات لازمة حيث يوجد ٩ مراحل لبناء المعبد
١- الملك والمعبود “سيشات”ً يحددون مساحة الأرض.
٢- طقسة وضع ودائع الأساس.
٣- طقسة تقديم الشعائر.
٤- وضع لبنة من الطمي لتشكل حجر أساس المعبد.
٥- يقوم الملك بعزق الأرض.
٦- يقوم الملك بإلقاء الرمال داخل حفرة الودائع.
٧- يقوم الملك بوضع البنه الأولى في المعبد.
٨- يقوم الملك بكسوه المعبد بطبقه من الجبس.
٩-طقسة افتتاح المعبد وتكريسه للمعبود.
في نهاية المقال نكون قد أدركنا وفهمنا مدى اهتمام المصرى القديم بالمعابد وأن المعابد لم تكن بناءا مثل أي بناء ولكن لها أهميتها الخاصة ومدى أهمية ورعاية المعبودات.
– المراجع المستخدمة:
محاضرات دكتورة دعاء الجعار دكتوره العمارة والفنون في كلية الآثار جامعه القاهره.
– المراجعة اللغوية: ناريمان.
إقرأ أيضًا:-
