رؤية وابداع

سنينُ الحُزنِ

سارة محمود

انتظرتُكَ طويلًا

يا مَن كنتُ أراه بمنامي

وها قد حان اللقاءُ

يا مَن جعلتَني أعشقُ الحياةَ

يا من زرعتَ الزهورَ فى صحراء قلبي

يا مَن سقيْتَ بالحب ورودي

يا حبًا أروي حنينى به

يا شوقًا أذابَ جليدي

فقط من أجلِكَ أحببتُ الحياةَ

فأنتَ جعلتَ للحياةِ حياةً

فلقد تعانَقَتْ أرواحُنا قبل لقاءِ الأجسادِ

فما بيني و بينَك عشقٌ عتيق

عشق منذ بدايةِ العصورِ

عشقٌ قبلَ اللقاءِ

يا مَن جعلتَ للصمتِ حديثًا

أعيشُكَ روحًا و نبضًا

فكلُّ اتجاه بالعالم يحتاج بوصلةً

و بوصلتي هى عيناكَ

أنا أرى الكون بعيونِكَ

أنا من دونِ الكونِ مجنونُك

فأنت ملجأي و ملاذي

فأنا خُلِقتُ منكَ و لكَ

فكفى يا نبض قلبي انتظارُ

فكفى ما مضى من سنواتٍ حزينةٍ

من دونِ عيناكَ.

إقرأ أيضاً:

الضلمة قرار

ذبذبات

متلازمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا