رؤية وابداع

مارسلين

بقلم: جهاد سعيد

عزيزتي الجميلة مارسلين، مرحبًا:

 

أود أن تكوني بخير؟

لابد أن تعلمي أنكِ المُفضلة لدي، ولن يجرؤ أحد علىٰ أخذ مكانتك الكبيرة المحفورة داخل  قلبي الواسع، قلبي لم يسع غيرك بالمُناسبة.

 

أُحبكِ بما أنتِ عليه، وبما أنتِ تمرين به أيضًا من سوء حال، وضيق، واكتئاب وضيق خُلق أيضًا، المُحب لا يرىٰ كل هذه الأمور عيوبًا أبدًا، العيوب بعين المُحب مُميزات، يراها أرق المُميزات.

 

كقطعة حلوىٰ أنتِ وقع بحبها طفل، لم يعرف سواها، ولم يرضيه سوىٰ وجودها أيضًا.

 

في الحقيقة لم أرَ أجمل منك في العَالم، أنتِ أجمل نساء العالم يا سيدتي، لم تسعني الكلمات لوصفك، ولم تكف المفردات للكِتابة عنكِ، أنتِ تحتاجين لغة فريدة للكتابة عنكِ، لغة لكِ وحدك، لا تُكتب لأحدٍ غيرك”).

 

صغرت مساوئ العالم في نظري عندما رأيتك، وانحلت كل العقد عندما تخلل حُبك فؤادي.

 

أنا لم أتركك لا تقلقي أبدًا، تنفسي بهدوء من فضلك، وانسي فكرة أن أغادر وأترك يديكِ فجأة.

 

أعلم أنكِ مريضة بالخوف دائمًا، كيف أترك يديكِ وأنا طوال حياتي أتمنىٰ امرأة مثلك تمامًا تزيل بيديها غبار الهم من على كتفي بابتسامتها فقط! وعندما ألتقي بكِ أتركك، كيف هذا؟

 

لا تقلقي سأظل هنا، هنا من أجلك ولأجلك فقط دائمًا.

أنتِ جميلة يا عزيزتي، ورقيقة تمامًا، لا تكُفين عن الابتسامة، ابتسمي دائمًا، الابتسامة خُلقت لكِ.

إلىٰ اللقاء.

إقرأ أيضاً:

رسالة

بدون ماضي

مزيفون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا