رؤية وابداع

أنا خونتك

هاني آدم

أنا خونتك كتير جدا

حاولت احسبها مش عارف

حوالى ١٠٠ مره فى الإسبوع

و عشرين مره فى الساعه

تلات مرات فى وسط الأكل

و مره في نزلة التحرير

و مره فى غربتى و البعد

عن أرضك و موانيكى

يا عنقود العنب من فرط أوجاعك

بتبكى عليكى مساكينك

و مساجينك

و زنازينهم

هيطلع إمتى من بينهم

مارد يقدر على  الأوجاع

يسلم نفسه و الأحلام

لبنت تعبها كتر  الشوق

أنا اللى ما صونتش التواريخ

و أنا اللى فى هجرك المجقوق

و أنا اللى كفرت من كتر اللى خدعوكى

و خدوا منك و ظلموكى

و لا إنتى بتزهقى من الجرح

و لا ضميرهم بيصحى فى يوم

ماهو انتى حقيقى تستاهلى إن أنا أخونك

و أكفر كل عشاقك

عشان مش كل إثمك ظن

عشان قلبى اللى ياما بيحن

عشان سايبه اللى ضحوا بنفسهم محابيس

و قابله عريس بحلم فشوش

حالف ليبيعلنا الفنكوش

و يمسك فيكى بإيديه حبه و سنانه

و بعساكره اللى غرقوا فى دم

مراهن ع المرض و الجهل

و الخوف حتى وسط الحلم

لما الوطن يطرح حبيبه

و الحبيبه تكون وطن

كل عشاقك يا بهيه غرضهم جسمك

إلا أنا و كام معتقل

عاشقين عنيكى

إقرأ أيضاً:

لم الدفاتر

بدون ماضي

أقنعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا