رؤية وابداع

 قد أتعَبَنا طريقُ اللقا كثيرًا، وأنا أكثر مَنْ يتأثَّرُ، أما أنتِ فرغم الآلامِ تُزْهرينَ كالوردةِ مُتحمِّلةً كلَّ الصعابِ

نسمة عزت

أيُّها الشَّجَنُ ابتَعِدْ عن طريقي

اُتركني فقد انتهيتُ

قد هَرِمْتُ خلفَ أسوارِكَ

وما زِلتَ تُقيِّدُني

أزدادُ في عمري وتعبي

وأخافُ أن ينالَ من لي غيري

وأضرِبُ نفسي رأسًا على عقبٍ

فأنا أوَّلُ مَنْ رَويتُها

لا تَترُكْني سجينَ قَدَرِي

ما ذنبي!!؟ لم أُجرِمْ، فقد تمنَّيتُ اللقا

لتلك الأعجميَّةِ التي كانت حدودُنا

عاملاً يطعَنُنا… قد سجَنَنا رهائنًا خلفَ حدودِ البلادِ

تتمنَّاني وأتمنَّاها، وما باليدِ حيلةٌ، فقد ربطَتْنا المسافةُ.

نعم، لقد قادَتْنا كثيرًا وجعلَتْنا نعيشُ في هذه الحياةِ تائهين.

هل هناك حلٌّ لهذه المتاهةِ!؟ أم سنظلُّ سُجناءَ ويزدادُ هرمي!؟

المراجعة والتدقيق اللغوي

أ. بدر الحسن

اقرأ أيضاً: 

موج القمر

سجين

ضيفيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا