رؤية وابداع
يا سيدي
محمد عبد العزيز رمضان
يا سيدي
أظننْتَ أني هائمٌ
بكَ حالِمٌ
بك مُغرَمٌ
فوقَ السحابْ
أنا لسْتُ إلَّا
عابرٌ
بمرارتي
رغمَ الغيابْ
أنا كالقمرِ
في ظُلْمةٍ
أو كاللجينِ
حلوٌ مُذَابْ
هل راعَكَ
وجهي الذي
من حُزنِهِ
مثلَ الشِّهابْ
يا سيدي
أنا لم أَعُدْ
أو أَنتَظِرْ
ذاكَ السرابْ
فُكَّ الوَثَاقَ
فما أنا
إلَّا أسيرٌ
بكلِّ بابْ
ما عُدْتُ أملِكُ
قدرةً
أو أَحتمِلُ
ذاكَ الخرابْ
عَذَّبْتَني بِصَبَابةٍ
وجَرحتَني
بِسِهامِ عينِكَ
و الجوابْ
قُلْ لي
ألسْتَ بفارسي
وكفاكَ لَوْمي
أو عتابْ
وتعالَ نُصدِّقْ
مرةً
ونُعِيدُ أيامَ
الشبابْ
المراجعة والتدقيق اللغوي
أ. بدر الحسن
إقرأ أيضاً:
أنتِ حياتي
بين الهوى و العشق
ومضة أمل
إتبعنا