رؤية وابداع

سيرة داحس والغبراء

عادل زوين

وفي يوم أغار ابن قيس

على وِلد يربوع جميعًا

زهير ده سيد بني عبس

وما كان زمارهم منيعًا

ظفر بماية من البِل

وصبايا قرواش والدهم

ولدين ومنهم اللي حل

القيد لداحس بإيدهم

انطلق داحس كما السهم

في البر يطوي الخطاوى

قيس ده راجل طلع شهم

حما البنات م البلاوي

قال للفتى هاتلي داحس

واطلب تنول ما تريده

قاله السبايا وما يخس

البِل و تفك قيده

قام قيس ينادي لعشيرته

الأسرى يلا اطلقوهم

واختلفوا وياه في شورته

وبإيه إيديه عوضوهم

قال تاخدوا من حر مالي

حق السلب والصبايا

وأما داحس حلالي

ويلا فكوا السبايا

قرواش عاود دياره

قال أين فرسي حكوله

في حشاه همه وناره

جاب العرب يحكموله

قالوا يعودلك حصانك

وقيسُ ياخد بناتك

والنوق هتعدل ميزانك

إما تعوف اللي فاتك

قال والله لأترك حصاني

ولا حد يسبي الصبايا

ولكنه كاره يعاني

خافي بقلبه النوايا

إقرأ أيضاً:

مازلتُ أعاني

كُنَّا

حل الخريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا