رؤية وابداع

في مبتدانا نصلي

عادل زوين

في مبتدانا نصلي

على سيدنا سيد البرايا

وأسمع للقول يا خلي

عن ماضي عهد في رواية

 

مثل لشؤم المسالك

و نار أساسها شرارة

و حكاية تفضي لمهالك

وخسارة تفضي لخسارة

 

في عهود وسابقة وبيها

مضرب مثل للحوادث

أمثال وعرفنا بيها

ما قيل أسمع في داحس

 

القصة آية وعِبرة

عالشر واللي يجاااريه

مالأصل ليكم هيقرا

حاتم ومين يجاريه

 

فرس أصيل كان أساسها

والنشأة كانت عجيبة

خطاويه الهم ساسها

وفي كل خطوة مصيبة

 

جلوي دي مهرة لقرواش

وذو العقال كان غواها

فرس وغيرها ما غاواش

وبشوق فؤاده غواها

 

ذو العقال حصان صاحبه واعر

حافظ له نسبه وقيمته

وبيه تغني الشواعر

عن قوته وعن عزيمته

 

هذا أساس الحكاية

وأصل داحس ونسبه

ونبتدي في البداية

بذكر أحمد ونسبه

 

كان ذي العقال بالصبايا

بنات شقي واسمه حوط

لكن يجيد القراية

وبنظرة منه يحيط

 

قال الفرس هذا نز

وفين لاقاها حوايجه

قالوا البنات علينا حز

خجلنا ما بين خلايقه

 

شاف مهرة يا ابا وحلوة

لقيناه بيجري وراها

المهرة سموها جلوى

وزي العقال اعتلاها

 

كالبرق نادى عشيرته

يا آل رياح ادركوني

قرواش فرسته عشيرته

و بحق ماهُ يجوني

 

حوط بده ياخد كرا المهر

وحق عُشره لجلوى

وجلوى من فرسه عُشر

وفي شرع حوط تبقي بلوى

 

ولما ما نال مراده

غالهم بليل في المضارب

موت الجنين كان وداده

حشا الحشا والترايب

 

لكن الهك ورايد

داحس يكون ابن جلوى

و في يوم يكون الورايد

قافلة ومحنة وبلوى

 

في القافلة داحس بيرعى

بني رياح كانوا بجواره

وخبرها واصل بسرعة

اسمع وصار ما جراله

 

حوط قام يناضر حصانه

وقال حقي ما أسيبه

وعمومته من تاني صانوا

حق الدما في وريده

إقرأ أيضاً: 

بداية جديدة

 كُنَّا

لا داعي للعتاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا