رؤية وابداع

لا داعي للعتاب

سلوي صبح

إذا أحجمت عن الكلام..

وتركت العتاب جانبًا..

فأعلم أن ما كُسِر بداخلك

لا يمكن لتبريرات العالم أن تُصلحه..

تِلك المُضغة الضعيفة

إنه القلب الذي أصبح صلبًا بفعل القسوة

لم يَعُد يلين لأحد..

ولا يملُك التسامح مع هذا العالم..

الذي فرض عليه مستحدثات

لا تليقُ برِقتِهِ المعهوده

هذا القلب لم يكن يُضمِر السوء لأحد..

طيبةٌ غير مسبوقة تبعها جحود وإنكار.

وهكذا استعد ليواجه كل هذه الأشياء بالرفض

ولكنه الرفض الصامت

بدون حروف أو عبارات استهجان

فالصمت أحيانًا أقوى من الحديث..

ليقول بدون كَلِمَات أنا الغريب..

وسأظلُ هكذًا بينكم..

كلُ من حولي غرباء..

إذًا ما هو مردود العِتاب

وما جدوى التبرير

إنها وقاحة الأيام ..

ورعونة البشر..

فلا داعي للعِتاب..

إقرأ أيضاً:

نحن نعاني

 هل تأتي؟ 

طيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا