رؤية وابداع

 أيام ومضت.

عادل زوين

اوعك تفتكري إنك حاجة

أو إني بموت تاني في بُعدك

في الأول شوفتك آه حاجة

وحلفت ما أعيش أنا من بعدك

ما هو كنت أنا قمرك وهلالك

في النص أنا شوفت وغمتني

وخدعت عيوني وهاودتني

واقولي اوعاك يا ابني شيطانك

دي لا باعت آه ولا خدعتني

و أقول دي الدنيا وأحمالك

حددتي وكنت بتتجاهلي

وأنا لسة في أوهامي وجهلي

فضلتك فعلا على أهلي

و اتقابل بطوفان إهمالك

والآخر ركزت لقتني

أنا كنت بميس على روحي

وإن أنا أسباب كل جروحي

وإنك بتفوتي وبتروحي

علر أي هباب قال إيه مالك

مع ذلك بردو ما صدقتش

ولكني ازاي ما اتحققتش

فمشيت ورا عقلي ورا عيوني

بعنيا أنا شوفت وما نطقتش

كرمك وعطائك في وصالك

وقعدت أفكر في طريقة

ما هو قادت في حشايا حريقة

طب إيه راح اعمل يا بريئة؟!

فكرت أقطع أوصالك

ولكني لقيتك ما تساوي

خربوشة في قلبي هتدّاوي

فتركتك للي يكون غاوي

ويا خيبته وآه يا هنيالك

عديتهم فعلا بالواحد

وردود أفعالهم وياك

فيه منهم كان ثاير جاحد

وكتير مغلوب وبيهواكِ

والأغلب جوا العين شالك

فكرت إني اقعد أتفرج

قلتلي إيه يا راجل هنهرج؟!

السلم أصله بيتدرج

للقاع وخدايعك نزلالك

عفيت عن قرفك ووجودك

خليتك غرقانة في دودك

ما أقدرش أنا أنزل لحدودك

ولا ابقي في زمرة أندالك

إقرأ أيضاً:

مطبات الوجع

علينا أن نتعايش

فطرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا