رؤية وابداع

سئمت

داليا يحيي

لم أعد أهوى دور البطولة

فقد أحرقت الساحة

ونكست علم المحارب

ولم أُعد الآن من الشجعان

فلم أعد جسور ًاولا هاربًا

لم تعد تغربني النياشين

وزيف الكِلم

ماعاد يستهويني أو يحرك

بي ساكنًا خوض التجارب

فقد سئمت السرد

فكم بدا الجواب جليًا

وصار الصمت سيد الموقف

فلا حديث لمن صار مقيد الفم

ولا عتب ولا لوم

فلمن نعاتب

ااه علي كل الرفاق وكم جنيت

علي ذاك البرئ

فعند من ثأرنًا ؟

ومن له سنحاسب

ااهٍ كم خُذلتِ يا نفسي

والإثم ما زال بالصدر يحيك

والذنب واصب

كم سئمت الانتظار

وكُسر سيف الفوارس

والقلب ما هدء برهًة

والشط دون القوارب

عثرات تتبعها عثرات

وأذيال الخيبة تزحف تُجَرُ

فما لنا أحضان ولا مأوى

وما لنا غير الخوف مآرِب

إقرأ أيضاً: 

ألن تأتي؟ 

زهايمر شيما

لعلك تأتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا