رؤية وابداع

تمَهَّل

سلوي صبح

تمهَّل عمري لا تُسرِع

تمهَّل قلبي قد يحزن..

فراقُ اليومِ والأمسِ وشيكًا

والموتُ قد يأذَن..

أين هذه الطفلَّة؟

وأين صبِيَّةً تضحك؟

ألا تخجل؟

وصرتُ الأمُ لا أدري

ولا أعقِّل؟

أين أبي فقد ذهب

من دون أن يستأذِن ؟

وأمي باتت الجَّدة؟

ومن حولها الأحفادِ

تُداعِبُها وتسترسِل..

أين ذهبت الساعات

والأيام ؟

وسنواتٍ بلا عودة؟

أنا مذهولة أبكي

ضياع العمر

في لحظة

ومن أسأل؟

ولكنِّي تذكرتُ لحظاتٍ

من العمر

لا تُنسى

وأتذكَّر..

سويعاتٍ نظرت فيها

إلى ملامِحي النضِّرة

حين كنت أتجمل..

تُراني الآن أخشى فيها

أن أنظر !!

تبدلت وجَنَّاتي الوردية

فقد أصبحت طاعِنةً

فيك أيها العُمر

وأتحمل!!

فقط دعنِّي أستعيدُ

سِيرتي الأولى

لأني كنتُ عنِّي مشغولة!

وكلِّي رجاء

أستحلِفُك لا ترحَل ..

إقرأ أيضاً:

 يا أما يا حبيبتي أنت

الصمتُ

مطبات الوجع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا