رؤية وابداع

موطن العشق

داليا يحيي

طامِع في الهوى أنت

شَرِهً للغرام

أما يكفيك السلام

حين اللقاء وحين الذهاب

صحوة وغفوة وخيالات

وعبر المنام

أما يكفيك تصافح العين

حين نَصمتُ وحين الكلام

وحين الصفو

وفي الخصام

أما يكفيك مني اختلاس للنظرات

للنظرات

في سكون الأماكن

وحين يخلو الكون من صخبة

وحيث الزحام

فكم من المرات للكف احتضنت

وكم غفوت به متشبثًا

يا موطن العشق

ياكل عالمي وبعضي وكُلي

وكوني والأنام

أيا طامعًا في الهوى

مهلا وترفقًا بعاشقة

قد ذابت فيك شوقًا

وأعياها الهُيام

كم راقها دفء الهوى وروعة الانسجام

فكن في الهوى تارة متعقلا

وتارة باغت روحها بالجنون

كن ذا الكتف الذي

لا ترى غيره سندًا

وامح السراب وصارع الأوهام

إقرأ أيضاً:

أمل وحنين

اعشق

الكوخ العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا