رؤية وابداع

يمر العمر

إنجي الجزايرلي

وها أنا لازلت هنا قابعة في ذلك الركن الهادئ تغيرت ملامحي قليلاً فلقد زحفت تجاعيد الزمن لبعض الأماكن بوجهي لكني لازلت أحافظ بتلك الابتسامة والضحكات الصافية وتتسابق دموع الفرح أحيانا لتعلن تمردها على عيناي وخجل جرئ يعلن عصيانه على هذا العمر الذي يمر.

أما عن هذا القلب فلازال ينبض نبضاته الشقية الحالمة .

قلبي لازال بنفس الحصار رغم ندوب الألم التي ألمت به.

بعد خذلان وراء خذلان لكني أعلن رفضي لذلك الزمن الذي يمر كالبرق لما تلك السرعة لما تجعل كل ما يمر مجرد ذكريات أظل طوال الوقت أتفقدها أحن إليها أحيانا أشعر، أني كالطائر الحر أدور في فلك الحب أحيانا أخشى نيرانه لكن أنظر إليه دوماً أتعلمون؟؟؟؟ إني أحياناً لا أشتاق لنفسي القديمة لأني لازلت تلك الطفلة عندما أفرح وأبكي وتلك المراهقة عندما تحب ويخفق قلبي تلك الشابة بروح الحياة والطموح

إقرأ أيضاً: 

حوار عاشق

هي والماضي

سجين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا