رؤية وابداع

هل يأتي العِيد؟

سلوي صبح

هل يأتي العيد كي أهنأَ

بلقاءِ حبيبٍ أنتظره

والفرحُ بعيد؟

 

هل يَمنحُني القَدرُ

شمسًا ساطعةً لا تغرُب

وأحيَا من جديد؟

 

هل أنشُدُ وهمًا أم حُلمًا؟

لن يتحققَ هو كسرابٍ

أم هو عنِّي بعيد؟

 

عُذرًا أحلامي قد خُضتُ حروبًا

ضاريةً كي أبني لحبيبي وطنًا

يسكنهُ قبل التجاعيد..

 

صارت أيامي عاصيةً

تهوى ما لا أهوى أبدًا !

صارت أخاديد..

 

وغرقتُ فى بئرِ النَّجوى

أناجي طيفًا لا يأتي

أتهاوى وعنهُ لا أحيد !

 

بحروف اسمهِ مازِلتُ أغني

يُرددُها دومًا قلبي

وأهوى التغريد..

 

أعشقُ وحبيبي وطنِّي

أعْزَلُ وغريبٌ في دارِي

أصبحتُ أنا للعِشقِ شهيد..

 

يتورَّدُ عمري إذا حَضرَ

بغيابه أوتاري ثكلى

والنبضُ فقيد..

 

ينقصني أشياء كثيرة

أنظرُ عيناهُ ولا أخجل

أتحسسه دُونَ قيودٍ

وهل مِن مَزيد؟

إقرأ أيضاً:

 هل تأتي؟ 

مفتاح القلب

محلك سر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا