رؤية وابداع

لا تتركني وحيدة

آية ماجد

“أفتقد وجودك بجواري أفتقد كلماتك الهامسة التي تشعرني بالاطمئنان، أفتقد ضمك لكفي بكفك فأشعر بالدفء الذي يحميني من برد العالم بأسره، أفتقد شعور الأمان بجوارك، أفتقد  ابتسامتك التي تعيد الروح إلي قلبي الصامت،أفتقد شعور الحنان أفتقد عتابك لي إن أخطأت، أفتقدك فلا تتركني، لا تتركني وحيدة فقد اعتدت علي وجودك في حياتي البائسة، لاتتركني وحيدة فقد أصحبت الدواء لجروحي المؤلمة، لا تتركني فإني أخاف ظلمة الليل بدونك، لا تتركني فإني أهاب السير بلا وجودك، لا تتركني فإن الأمل بداخلي قد اختفي واندثر وأنت من تمنحني إياه، لا تتركني فإنك الآن النور الذي أسير به في طرقاتي المظلمة، أنت تلك الشمعة المضيئة التي تنير لي الطريق في ظلمات الليل الحالكة، أنت كل شيء بالنسبة لي، أصحبت أراك في كل مكان أذهب إليه، أفكر فيك بعدد الدقائق التي تحويها الساعات، أنتظر قدومك لأحكي لك عما حدث معي ومايحدث بداخلي من صراعات، لا تتركني فأنا أحتاجك لا تتجاهل ندائي فأنا أستغيث بك، لاتتركني الآن وقد أدمي القلب لفراقك، عن ماذا أحدثك حتي تصدقني وتصدق حاجتي إليك، لقد تلاشت الألوان من حولي وبات كل شيء باهت لا روح فيه وجودك فقط هو مايمنح للحياة طعمها الحلو، وجودك هو ما يعطيني أملاً في البقاء لا تتركني وحيدة فأنا ما عدت أقدر علي مواجهة الحياة بمفردي لا تتركني وحيدة فأنت الآن سندي وسر سعادتي، لا تتركني ولا تتجاهل ندائي فإنني أفقد قواي ولا أجد من يمنحني القوة مثلك، أفتقدك فلا تتركني وحيدة بعد الآن…….. ”

إقرأ أيضاً

لم الدفاتر

الأستاذ

عصيان قلمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا