رؤية وابداع

فقط عندما نُحب

بِقلم: ساره محمود رمضان

 

نُدرك إننا نتمايل على غصن من حرير، نستطيع أن نلمس النجوم، نشعر به بداخلنا، بداخل كل جزء منا، نُدرك جيدًا لماذا نحن هنا ولمن، نجد سببًا لنستيقظ من جديد ونواكب متاهة الحياة وحيرتها، نستطيع أن نشعر بخفة أجسادنا في الهواء وتخلخل الهواء بين ثنايا فؤادنا.

فقط عندما نُحب

نجلس على ضوء القمر الذي أضاء ليلتنا الأولى، نستطيع أن نُدرك لماذا هذا القلب ينبض؟ ولماذا هذه العيون تلمع؟ ولِما رجفة اليد مع كل سلام، فقط عندما نُحب نستطيع أن نحيا ونسعد ونبقى، نبقى من أجل ولأجل ما يدعي عليه -الحب-.

نستطيع أن نفعل أشياء غير اعتيادية فقط عندما نُحب، ونستطيع أن نضحك فقط عندما نُحب، ويستطيع حينها فقط أن يطمئن القلب، يطمئن أن هناك قلبٌ آخر ينبض له هناك شخص خلق ليكون بداخله.

تستطيع أن تكون فنانًا وشاعرًا وساحرًا وطفلًا في آن واحد فقط عندما تُحب، عندما تشعر أن هناك شخصًا يستحق أن تستيقظ كل يوم لمواجهة هذه الحياة لأجله، لمواجهة يوم شاق وهناك من يساندك، فهو كيفية الشعور بمذاق الحياة.

الحب كتف تميل عليه حين تضيق بك الحياة”

وهل تعرف ما هو عدم الشعور بالحب؟
هو عكس كل ذلك، هو جفاء وخوف وقلب ينبض فقط لا يشعر بشئ، هو خلاء، وجسد بلا روح.

لذلك عزيزي الحب لا تترك قلبًا إلا أن تجعله يشعر بمذاقك الساحر، لا تترك قلبًا يعم به الخلاء والجفاء كن بداخلنا .. كن بداخل قلوبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا