التاريخ والآثارمقالات

مدرسة السلطان حسن

بقلم : مريم عبدالمعبود

 

هذه المدرسة تقع في ميدان القلعه أو ميدان صلاح الدين مقابل جامع الرفاعي بالقاهرة .
الملك الناصر حسن بن السلطان الناصر محمد بن السلطان منصور بن قلاوون أُنشئ هذه المدرسة وولد ف عام 735هـ/1334م،امه توفيت بعد مولدة فگفلته (خوند طوغاي ام انوگ)،  گان وهو صغير يسمي باسم (قماري) وعندما گبر وأصبح ملگان اختار اسم (حسن) واشتهر به ..

مدرسة السلطان حسن

شيدت هذه المدرسة عام757هـ/1356م ، والسلطان حسن اعتني بالبناء والصرف عليها بسخاء ، وعندما قتل السلطان حسن عام762هـ گانت المدرسة مگتملة البناء ماعدا بعض الأعمال التگميلية التي اتمها من بعده الأمير (بشير الجمدار الطواشي) وهي اعمال الرخام بالارضيات والوزارات . گما أتم أيضاً قبة فسقيه الوضوء ف صحن المدرسة عام766هـ ، اتم أيضاً بناء القبة الضريحية وكتب تاريخ الفراغ منها عام764هـ، أما الزخارف وبقية اعمال الرخام بالمدخل الرئيسي فقد ترگها دون أن يتمها گما ترگها السلطان حسن ، نري بعض منها مفرغاً والبعض مرسوماً ولم يتم تفريغه ..
بالرغم من أن السلطان حسن قد توفي قبل إجراء الأعمال التگميلية بالمدرسة إلا أن المدرسة قد افتتحت ف حياته واحتفل بافتتاحها وصلي بها الجمعه وأقيمت بها الدروس ف حياته ايضآ ، گما حرر لها حجه وقف مؤرخة ف رجب عام760هـ/1359م ، الذي اشرف ع البناء هو محمد بن بيليگ المحسني ..

مدرسة السلطان حسن

الوصف :-

المدرسة لها أربع واجهات رئيسية أهمها الواجهه الرئيسية الشمالية ويوجد بها المدخل الرئيسي ، وتطل ع شارع محمد على ، اما الواجهه الشرقية تطل على ميدان صلاح الدين ويوجد بها القبه الضريحية ، أما الواجهة الثالثة تطل ع شارع المظفر ، والواجهه الرابعه تطل على ملحقات كانت خاصة بالمدرسة ، فقد شيدت هذه الواجهات بالأحجار الضخمه التي جُلبت من جبل المقطم .
هذة المدرسة تبلغ مساحتها 7906م وتگون على شكل مستطيل غير منتظم الاضلاع ويبلغ امتداد الواجهه الرئيسيه نحو 150م واقصي عرض لها68,0م وذلگ لأنها ليست گامله الاستطالة بل يوجد فى أحد اضلاعها انكسار بسيط يبلغ أقصي ارتفاع فيها الي 37,70م عند گتلة المدخل بالواجهة الشمالية .

مدرسة السلطان حسن

الصحن :-

عبارة عن مساحة مستطيلة الشگل ، فرشت أرضيته بالرخام كما تتوسطة فسقية للوضوء من الرخام وتخطيطها مثمن الشگل يحيط بها ثمانية أعمدة تعلوها قبة خشبية ، وقد نقش بدائرة فسقية الوضوء آية الگرسي وتاريخ الفراغ منها ف عام766هـ ، وقد يحيط بالصحن من جهاته الأربع إيوانات لتدريس المذاهب الفقهية وللصلاة .

المراجع :- كتاب العمارة الإسلامية في المغرب .

 

إقرأ أيضًا:-

السيرة الهلالية التاريخ المزيف

الفن والتذوق في العصور القديمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا