رؤية وابداع

نهر العطاء

خالد أبو ضيف

يا من تركت بكل العنف أوردتي

وذاب الحبر من فوق الكتابات

وراح العمر يروي في أقاصيص

كل الجراحات في الماضي و في الآتي

والعين تذرف دمعًا من مآقيها

والقلب قد ذاب في دنيا الحكايات

وانتهي أملًا كم كنت أرجوه

هل لي إليَّ بقايا منها حاجاتي

فلقد تركت بكل الحب عاطفتي

واستوطنتي بكل القهر آهاتي

كم كنت أحنو عليها حين تغمرني

كل السعادة فازدادت جراحاتي

ووقفت أرقب في حزن وفي شغف

أسراب عشق في طي النهايات

هل كانت الدنيا ربيعًا في محاسنها

أم بات الخريف ينقش فيها مأساتي

أم كان حبي لها خيالات أوهام

أم كان وجدي لها محض افتراءات

رفقا بقلب أضل العشق مقصده

هل يعرف الحب إلا في الروايات ؟

أين السماحة يا قلب ها قد ذهبت ؟

أين الحنين الذي أنهي كتاباتي؟

أين الرياض التي أنبتت عطرا

من لمس كفيك

من همس اللقاءات

قد دارت الأيام يا قلبي… …

قد انصهرت

كل الأماني

وضاعت كل لذاتي

وبت أجثو وحيدًا في مسامعها

لا يُسمع الصوت إلا فيه أناتي

فأنتِ في القلب مهما كنت قاصية

وأنتِ في القرب قرآني وآياتي

مراجعة لغوية: رويدا أحمد.

إقرأ أيضاً:

حل الخريف

حواء

وقف الرسول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا