إليكِ أشهر الأكلات الشامية 

 

✍️ روان عبدالعزيز

 

أقرب طريق للقلب المعدة، ليس الرجل فقط صدقيني فنحن جيمعاً ممكن نَسعَد بأكلة لذيذة، فالطعام يضيف نكهة خطيرة، فهو الخطر اللذيذ على حياة الإنسان.

 

وأنا أعتقد أن كل مطبخ يضيف روح خاصة به على روح الإنسان فبالتأكيد لن يكون شعورنا كأكلنا لأكله مصرية اسكندرانية يُماثل أكلة ريفية، ولن تكون لذة طعام المطبخ المصري بمثابة لذة للطعام الشامي مثلاً.

أشهر الأكلات الشامية

انتشرت الأكلات الشامية في مصر بطريقة مهولة، ولا أبالغ إذا قلت أن المطعم الشامي قد تخطى المطعم المصري في الانتشار في بِقاع الدولة، وخاصةً في الآونة الأخيرة.

 

إننا من الأصل مترابطون بشدة مع الشعب الشامي، لذا وجدنا تآلف مع مطبخهم بطريقة سريعة وبدون بذل مجهود، تذوقها فاستطعمنا فشعرنا بلذته فأحببناه فأدمناه، نقطة آخر السطر، الموضوع ليس صعباً تماماً.

 

والحقيقة أن ليست فقط المطاعم الشامية هي التي توغلت في المجتمع المصري بشدة ولكن أيضاً وجدنا الكثير من الشعب الشامي يُنير أرضنا الحبيبة.

 

فمصرنا الحبيبة التي كانت ومازالت ملجأ لكل شخص بدايةً من الأنبياء كسيدنا يوسف -عليه السلام- وصولاً لكل عربي انتُهِكَت أرضه، فتستضيف على أرضها من اللاجئين ما يُقارب 473.000 شخصاً وتحتل في المرتبة الثانية سوريا الشقيقة التي هي من بلاد الشام.

 

والكثير من الأطعمة والأطباق الشامية أصبحت أساسية عندنا ونعشق رائحتها، ونقوم بطهيها دائماً

 

وهذه أشهر أطباق المطبخ الشامي:- 

 

” طبق بابا غنوج ” : 

 

والذي يعتبر طبق سلطة تُضاف إلى أي طعام تغير من نكهته تماماً ليس فقط على الطاولة السورية أو الشامية وإنما المصرية أيضاً، فيعتبر طبق البابا غنوج من الأطباق الشائعة جداً في مصر، وتعود نشأة هذا الطبق إلى القرن الأول الميلادي، والذي يتكون من خلط عدة مكونات لينتج هذا الطعم اللذيذ، فهو خليط من الخضراوات و الباذنجان المشوي والطحينة، وهذه الأكلة التي صُنعت لأول مرة “لبابا غنوج” بالفعل ومن شدة كرمه قام ووزعها على أهل قريته ولحبهم الشديد له قرروا تسميتها على اسمه، فأصبحت اليوم بابا غنوج المتعارف عليه بين الشعوب العربية كلها.

ويتكون هذا الطبق من : 

– كمية من الباذنجان الطازج الذي ترغبين في صنعه .

– ثلاث أو أربع أسنان ثوم مهروس جيداً.

– حبة واحدة من الطماطم الطازجة.

– بضع وحدات من الفلفل الأخضر المفروم ولكن بقسوة وليس ناعماً .

– ملعقتان من عصير الليمون وملعقتان من دبس الرمان مخلوطين ببعضهما.

– ضعي كمية صغيرة من النعناع الأخضر المفروم بشكل ناعم.

– ومعهم كمية من البقدونس الطازج والمفروم ليصل للقوام الناعم.

– كمية من زيت الزيتون.

– فلفل أسود وملح طعام وأي توابل محببة إليكِ وعلى حسب الرغبة.

 ” التبولة ” : 

أشهر أكلة يُعرف بها الشاميين فهي من قديم الأزل تُقدم لهم على الطاولة وقد بدأ تحضيرها وتقديمها لعلية القوم الكلدانيين، والذين كانوا يتمتعون بسلطة عالية في بداية نشأتها، وبمرور الوقت صارت بأوائل القرن العشرين أكلة يتناولها الجميع وليس الكِبار و الأغنياء فقط، فأصبحت ذات شهرة واسعة بين المواطنين وبعدها بين العالم كله.

وتتكون من :

– ربطتان بقدونس طازج ومفروم بحيث يصبح ناعماً جداً.

– ثلاثة حبات من الطماطم والتي يتم فرمها لتصل للقوام الناعم.

– بصلة وخيارة واحدة ويُفرما معاً فرمًا ناعمًا.

– نصف واحدة خس طازجة وتُرم لتصل للنعومة وهذا الخيار على حسب الرغبة.

– ضعي كمية من النعناع الأخضر المفروم.

– بالإضافة إلى وضع ملعقتان كبيرتان من البرغل المنقوع بالزيت والليمون.

– اعصري ليمونة متوسطة أو كما تحبين أنتِ.

– ضيفي ملعقتان من زيت الزيتون الصافي.

– اظبطي مقدارك بكمية من ملح الطعام وهذا على حسب رغبتك.

” الفلافل الشامية ” : 

والتي تعتبر من الأكلات الشعبية جداً والشائعة بين جوانب بلاد الشام، بالإضافة لتفرده كنكهة و طعم و سهولة في التحضير، وما كان يمزيه أكثر رخص سعرها وإماكنية الجميع شرائها -هذا قبل غلاء الأسعار – أما اليوم فانتهي عصر رخص الثمن وأصبحت أكله غالية السعر ولكنا مازالت محتفظة بطعمها المبهر اللذيذ.

وتتكون هذه الأكلة من : 

– كوب من الحمص ويتم نقعه في الماء لمدة يوم كامل.

– نصف كوب من الفول الذي تم نقعه والمجروش بالوقت ذاته.

– ربع كوب من البازيلاء المنقوعة ليوم كامل أيضًا.

– ربع ربطة من البقدونس الطازج.

– حوالي ملعقتان كبيرتان شبت أخضر ومفروم.

– سن اثنان من الثوم.

– حبيتين من البصل متوسط الحجم ويتم تقطيعها إلى أرباع.

– باكينج باودر بمقدار ملعقة شاي صغيرة.

– نصف ملعقة من بيكربونات الصوديوم.

– معلقتان صغيرتان من الكزبرة اليابسة والناعمة.

– وضيفي ملعقتان من الكمون المطحون.

– ملح حسب رغبتك.

– وكمية من السمسم.

– زيت بنباتي للقلي.

 

الكثير والكثير من الوصفات الشامية التي يصعب عدها، فالمطبخ الشامي غني بالوصفات الذهبية واللذيذة، تعلمي واكتشفي وصفات جديدة ومختلفة ومميزة، فالوقوف في المطبخ والتجارب التي تحدث انفجارات وتصيب مرة وتفشل عشرات المرات، تجعل لكِ معلومات ثقافية في فنون الطهي أكثر.

إقرأ أيضاً:–

كيف ترتبين سفرتك أثناء العزومات؟