الفشل سهمك الحاد للنجاح

كتبت: إيمان حامد

نواجه جميعًا الفشل في مرحلةٍ ما من حياتنا سواء كانت وظيفة أو هدفًا أو عملاً، أو امتحاناً وعلى الرغم من أن الفشل يبدو أمراً سيئاً إلا أنه يدفعك نحو القمة بالسلوك الصحيح وتقبّل أخطاءك وتعلم كيفية التعامل مع المشكلات بشكل مختلف والشيء المهم هو أن تسأل نفسك كيف تتعلم من إخفاقاتك ؟
كيف يمكنك وضع إستراتيجية لتحويل التحديات والفشل في مشاريعك إلى فرص للتعلم ؟
ما هي الخطوات التي تتخذها عند مواجهة فشل في مهمة أو مشروع؟
هل تعتبر أن تحويل الفشل إلى نجاح يتطلب التفكير أو التخطيط؟

•خطوات لتحسين الأداء المستقبلي بعد الوقوع بالفشل مايلي :-

1/ انظر إلى نفسك كمُخاطر :-

عندما تفشل في مرحلة ما لا تنظر لنفسك كشخص فاشل بل انظر إلى نفسك كمُخاطر ومغامر فالفشل يعني أنك جربت شيئاً لم ينجح ولكن لديك الفرصة لتجربة شيء جديد أو مختلف .

2/ تقبل أخطاء :-

ينبغي أن تتقبل أن هناك بعض الأمور التي يمكن أن تحدث عن طريق الخطأ وليس كما هو مخطط لها حتى ولو عملت بجِد على شيءٍ ما فمن المهم الاعتراف والقبول بأنه لم ينجح.

بجب ألا تصبح مهووساً بتحسين شيء تم إنجازه أو لا يعمل فإذا بدأت مشروعاً تجارياً فاشلاً فتقبل أنه لم ينجح لا يستحق إنفاق الكثير من المال على شيء غير ناجح أو ليس له مستقبل قابل للحياة.

3/ تقديم الفشل كجزء من العملية :-

عندما تفشل فكر في الأمر كبداية أو منتصف العملية فإذا حاولت السعي في مشروع جديد وتم رفضه فهذا لا يعني أنك لن تنجح أبداً استمر وأدرك أن الفشل أمر طبيعي وجزء من خوض تجارب جديدة .

4/ تصور بداية جديدة :-

أذا كان لديك نشاط تجاري قد انتهى كن متحمساً لبدء مشروع جديد انظر إلى إعادة البناء بعد الفشل كبداية جديدة فكر في الأشياء التي تحبها وكيف يمكنك بناء أساس قوي لا تنظر إلى البدء من جديد باعتباره نكسة ولكن اعتبرها فرصة مثيرة.

5/ استمع إلى ردود الفعل :-

عند تلقي تعليقات حول أدائك أو مشروعك فخذها بعين الاعتبار وانظر إليها على أنها مفيدة وليست انتقادية تعرف على الأجزاء التي يعتقد الآخرون أنها تعمل والأجزاء التي لا تعمل ثم ابحث عن كافة المعلومات المتعلقة بتلك الأجزاء ثم انتقل إلى مشروعك وأعد العمل عليه.