رؤية وابداع

وف ساعتها

خالد أبو ضيف

وف ساعتها

حسيت بقلبي انخلع جوة الضلوع

حسيت ساعتها انه ما ينفع رجوع

حسيت ساعتها قد أيه العمر ضاع

لما كان القلب يسعى للحبايب

في خشوع

يوم ما كان العمر أخضر

يترسم فوق الربوع

يوم ما كان الليل بطوله

نسهره

وسط الشموع

يوم ما كان الحب بينا بيبتدي

مالي الحواري والشوارع والنجوع

راحت مع الأيام ذكرانا التي

باتت زمانا ما بها أبدا دموع

ماذا جرى

هل جفت الأقدار فينا سيدي

أم ماتت الأحلام في زمن الخنوع

أم تاهت سنين الشوق فيما بيننا

وتمزقت مع الأيام في زمن الخضوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا