النجاح ما هو إلا تلبية لطموحات مسبقة

 

✍ ثريا محمدي 

 

ابدأ حديثي بأنه لابد من أن نأخذ عظه من الحلم نعم الحلم لأن الحلم سبيل النجاح ووليد الطموح.

 

جميعنا نحلم بالنجاح ولكن لا نقوم جميعنا بتحقيقه.

 

أود القول بأن النجاح وليد الفكرة ومن هنا يبدأ تحقيق النجاح بالتطابق مع الافكار.

 

فكل شخص يسعى لتحقيق نجاحه فالعامل يسعى لتحقيق نجاحه والحرفي والطالب وغيره كثير.

 

فكل فرد منا يسعى إلى تحقيق نجاحه بشكله الخاص.

الطموح يكمن في الإرادة بمعنى أن الشخص الذي يسعى إلى النجاح وتحقيق الطموحات الكثيرة لا يمكنه فعل ذلك إلا من خلال الإرادة والعزيمة القوية لكي يكون قادرًا على مواجهة التحديات.

 

بالإضافة إلى أن الإنسان دون أراده لا يقدر على فعل شيء و يجب على من يريد أن يكون ناجحًا وطموحًا أن يكون ذو قدرًا عاليًا من الصبر والإرادة لأن طريق النجاح ليس سهل مثلما يعتقد البعض.

 

بلا فهو طريق آفاقه واسعة تحتاج إلى الإرادة لتخطي العقبات ويحتاج إلى الصبر لينول الفرص.

والأشخاص الناجحون لطالما شعروا بأنهم لم ينالوا ما يريدون من شدة المحن فأنا أقول لا الشخص الناجح لا بد أن يتميز بالإصرار والعزيمة والإرادة القوية ليكون ذو نجاحات عظيمة.

 

بالإضافة إلى نقطة وددت الحديث عنها وهي أن الشخص الناجح يجب عليه أن يوازن بين قدرته وسقف طموحاته حتى لا يحدث خلل.

 

فلكل مقام مقال

نعم أعني بالمقولة هذه أن لكل وقت طموحه ونجاحه الخاص فيجب على الإنسان الناجح أن يكون صبورًا.

 

وأيضًا أود التحدث عن اليأس فهو خوف وضعف يجب على الإنسان الحذر منه لكي يواصل حياته بطريقة صحيحة لان اليأس يقتل الطموح فيجب علينا الحذر منه والتحلي بالصبر.

في ختام حديثي:- أود الختم بمقولة أعجبتني كثيرًا

“الإنسان الناجح يكون ناجحًا عندما يكون قادر على أن يكون أفضل نسخة من نفسه وليس من الآخرين”

فالإنسان ثمرة لأفكاره والأفكار وليدة اليوم .

 

ولنا لقاء آخر……