رؤية وابداع

قد خان

داليا يحيي

قد خُنتَني

بعت الفؤاد تركتني

ومضيت لا تأبه للرحيل

أو تجوب الأرض بحثًا عن تلك التي

قد كانت راهبّة بمحراب الهوي

فَقُل لي بربك دلني

كيف الحياة بدوني ؟

ثم أجب هل صرت تبحث ولأثري تقتفي ؟

 

يا لائمي قد بِعتَني

وأضعت عشقي وأضعتني

فضع كبريائك جانبًا

وانظر بعيني ألم تهوي موجات وموجات

ألم أغفر لك قبل وتغاضي ذاك الذي هواك

فالآن أجب

كم من الشطآن استوطن قلبك ؟

وكم غازلت بعدي .فكن اليوم منصفِ

 

حقًا خذلتني

حرقت عمري مزقتني

رغم أني لم أراهن يومًا عليك

فكم كان جليًا أمامي في مولد لقاءنا

أنك مهووس بنون النسوة

وكم لهن تهيم طوعًا

فأجب قلبي

إلي من تهيم عشقًا لتبيع هواي وتختفي

 

لم أنثني

قد خُلِقتُ بشرًا لا ينحني

لا ضير إن انتزعت القلب مني

وبجنح ليل في لج بحرٍ ألقيته

فكم كنت أحيا بنبضك دون نبضي

وكم كنت بثوب عشقك ألتحف

وبدفء قلبي كنت بي تتدثر

فالآن يا كل آلات الحزن وناي الجراح

فوق أشلاء الهوي تراقصي واعزفي

إقرأ أيضاً:

حل الخريف

 حينَ أراكِ

رواية حب وخداع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا