رؤية وابداع

مابين الآلم والتعافي

داليا يحيي

خُضتُ حربًا منذ الرحيل

مابين ضعفي قوتي وارتجافي

مرت الساعات ثقيلة

ثم التقينا بالمنتصف .وكانت نقطة حياد

كنت أرمح لست أبالي

خط سيري أو ألحظ غضب الجياد

قد مزق القلب العليل

قد كان همي نسيان أيامي العجافِ

كم كانت الأسفار طويلة

صرت أهذي وكأني أعلن الإلحاد

قد سئمت أنا لا أغالي

كم توشحت رداء الحداد

يا منتهى الهجر الطويل

ألا انتهيت ألا تعرف معني الإنصاف

هل صارت العودة مستحيلة

ألا أنهيت لعبة القسوة والعناد

كم صارت الوحشة فوق احتمالي

وكم بغضت المسافات والبعاد

يا نقطة الالتقاء مالنا حل بديل

قد بادرنا بالاعتذار والاعتراف

فهل ستعود أيامنا .ومالنا في العشق حيله

كم أدمانا الهجر وطول السهاد

والآن لنحيي من جديد الآمال

فلحظة الرجوع هي كل الأعياد

مابين ألمي والتعافي

إقرأ أيضاً:

سجين

أمل وحنين

مطبات الوجع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا