محاربة ضمور العضلات الشوكي وطرق علاجه
كتبت: نادين محمد
ضمور العضلات الشوكي ” إس إم إيه بالإنجليزية Spinal Muscular Atrophy -S.M.A ” هو يعد مرضًا وراثياً يُؤثر على الأعصاب الموجودة في العمود الفقري والتي تكون على شكل ضمور عضلات الأطراف مع نسبة شديدة من الارتخاء في العضلات ، وهذا المرض يضعف العضلات في أجسام المصابين وهذا يعني أن المصابين بهذا المرض لديهم مشاكل في البلع و أيضًا مشاكل تنفسية ، هو يعد نوع من أنواع أمراض الخلايا العصبية وهو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات اللاإرادية التي لا يمكن أن يتحكم الإنسان في حركة عضلاته بسبب الفقدان الذي يحدث في الخلايا العصبية في النخاع الشوكي ،يُعد ضمور العضلات الشوكي ناتج عن طفرة أو خلل في جين اختصاره ” إس إم أن ” وهذا الجين يلعب دورًا مهم جدًا حيث يقوم بإنتاج بروتين في الخلايا الأمامية للحبل الشوكي وهذا البروتين يقوم بالتحكم في حركة العضلات التي توجد في أجزاء مختلفة في جسم الإنسان عن طريق ألياف عصبية طويلة .
وهناك أعراض عامة لضمور العضلات الشوكي منها:
ضعف واهتزاز العضلات ، ضعف في الساق والذراع ، مشاكل في المفاصل والبلع والعظام ، مشاكل في الحركة مثل صعوبة المشي أو الزحف .
وهناك أعراض حسب الأنواع منها :-
١-النوع الأول هو النوع الحاد أو الشديد :- يُشخص لدى الأطفال عند الولادة أو في الشهور الأولى ويُسمي بمرض ويردنج هوفمان وتظهر أعراضه عند الأطفال على هيئة ضعف في العضل حيث يكون الضعف أشد في العضلات الدّانية وتكون مصحوبة بقليل من الحركات التلقائية .
٢-النوع الثاني وهو النوع المتوسط :-
وهو يُشخص عندما يكون الطفل في عمر سنة ونص ، والمصابين بهذا النوع يستطيعون الجلوس بشكل مستقل ولا يعانون من مشكله في التنفس التي تعد مصدر شديد الخطورة في بداية عمرهم و مع ذلك لا يستطيعوا حمل ثقل على أقدامهم ولا يستطيعوا المشي بشكل مستقل .
٣-النوع الثالث هو نوع يسمى بمرض كجيليرج ويلاندر وأيضًا يسمى بالنوع الخفيف:- ويُشخص هذا المرض بعد عمر السنتين وتكون أعراضه تشبه أعراض الضمور العضلي مثل صعوبة في النهوض من الأرض وغيرها من الأعراض ، ويمكن أيضًا ملاحظة انعكاسات في الاوتار أحيانًا وتعتبر هذه إشارة تدل على أن الضمور الحسي أكثر من ضمور العضلات والأطفال المصابون بهذا المرض يمكننهم المشي بشكل مستقل ولكن مع تقدم سنهم وزيادة وزنهم يخسرون قدرتهم .
٤-النوع الرابع هو نوع للبالغين:-
حيث أنه يُصيب البالغين فقط وأعراضه تظهر قبل منتصف الثلاثين ،كما أن أعراض ضمور العضلات تظهر بشكل بطئ لذلك يمارس الإنسان حياته بشكل مستقل ويكون يتحرك جيدًا دون إعاقة .