رؤية وابداع

رسام

نبيل المصرى

وباشتاقلِك غياب وحضور

ونور طيفِك ملازمني

في عِز النور

بشوف الناس

ملامحهُم بِتتلاشى

وشوُش باهتة ماكِملتشي

في زحمة بورتريه ساخِر

مافيش الوان بتتماشى

رُتوش ونقوش ماقِدرتشي

تأثر فيا في الآخِر

مافيش غير هالة حواليكي

وضي شاددني لعينيكي

مِخلي الكُل يِتّاخِر

‏وطِيفِك وحدُه بيلالي

كما البَنور

ومُش قادِر حقيقي أوصِف

ماليش في الوصف و التسبيل

ولو هاوصف ف كِيف أنصِف

و كِيف اكشِف عن التفاصيل

يا كُل جميل و معروفِك

أنا قلبي فدَى وصوفِك

و راسِم عُمري في كفوفِك

خطوط و دليل

‏عليل خبَّط على بابِك

و بتداوَىٰ بِتِرحابِك

و أتوه كما طفل في غيابِك

بدون تهويل

صِراطي في الحياة بَسمة

يا ضِحكة منورة الرَسمة

هداني البخت و القِسمة

تكون نظرِة عينيكي سبيل

و روحي تميل على كتافِك

في ليل مجدول

نجوم بِتشع نور مَطفي

‏يا فَجر البَدر لو شافِك

يِعيش العُمر مِتخَفي

ولو هاسهِب في اوصافِك

بطول عمري ماهيكفي

انا عايش بأيامِك

نهاري ورود

بِيطرحها حَمَار خدِك

أنا الموعود بإلهامِك

ولو تنسي في يوم وعدِك

أنا واعدك

أعيش فارس لأحلامك

و مكتوبي أكون وعدِك

إقرأ أيضاً:

للعابرين

سجين

أمل وحنين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا