تعرف على اهتمامات ومواقف الشيخ محمد متولي الشعراوي
كتبت: منار علي
ولد محمد متولي الشعراوي “١٥ -أبريل-١٩١١”، وكان يطلق عليه اسم إمام الدعاة، ويعد من المتميزين في تفسير القرآن، وكان وزير الأوقاف سابقًا، وتوفي في “١٧-يونيو-١٩٩٨”.
أولًا: اهتمامات الشيخ محمد متولي الشعراوي
التفسير
يعرف التفسير بأنه تبسيط كلمات حتى نفهمها
وينقسم التفسير إلى:
كما نعرف أن التفسير ينقسم إلى نسبة الذكاء لدى الفرد وهي:
١-تفسير يعرفه الإنسان.
٢-تفسير يعرفه العلماء.
٣-تفسير لا يعرفه إلا الله.
وينقسم أيضًا إلى طريقة الشرح:
١-تفسير يحلل كل نقطة بوضوح “تحليلي”.
٢-تفسير يشرح الموضوع بأكمله “شامل”.
ما هي أساليب التفسير؟
تنقسم إلى ثلاث أساليب وهي:
أولًا :تفسير تحليلي
كما ذكرنا فوق أنه يحلل كل نقطة ،حيث لو قام أحد الشيوخ بتفسير القرآن الكريم سوف يقوم بتحليل كل آية من آيات القرآن.
ثانيًا: تفسير إجمالي
يقوم في هذا التفسير بتوضيح المعاني في آيات القرآن الكريم.
ثالثًا: تفسير المقارن
هو يشرح نفسه بحيث يقوم بمقارنة بين آيات أو أحاديث ثم يقوم بتوضيح الفرق بينهم بالأدلة.
الصفات التي توجد في المفسر
١-الصدق
٢-التواضع
٣-متقنًا لعمله
كلنا نعرف أن لـ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيرات عديدة من آيات القرآن الكريم وكان أول ظهور له على شاشة التلفزيون كان عام ١٩٨٠ ميلادي وكانت بتفسير سورة الفاتحة، ومن بعده عرف محمد متولي الشعراوي بأسلوبه الواضح والمتميز، وجدير بالذكر أنه قال إن القرآن الكريم لم يفسر إنما هو يأتي على قلب الإنسان المؤمن.
الشعر:
كان محمد متولي الشعراوي يحب الشعر كثيرًا، كان يتميز أسلوبه بالبساطة والوضوح في كلماته وهذا ما نراه في المواقف والأحداث التي يتعرض إليها محمد متولي الشعراوي.
مواقف الشيخ محمد متولي الشعراوي:
أولًا :
في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
كانت العلاقة بينهم تقوم على الاختلاف حيث كان يوجد اختلاف بالرأي في الحاق كلية الطب و الهندسة إلى جامعة الأزهر واعتراض الشيخ محمد متولي على ذلك وقال: إن جامعة الأزهر تقوم بتدريس العلوم الدينية فقط.
ثانيًا:
في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات
كانت علاقتهم قوية ولكن أخذ موقف في حفلة من حفلات الرئيس محمد أنور السادات حيث كان يوجد أداء للراقصة نجوى فؤاد حتى أنه قام وأعطى ظهره إلى المسرح وهذا لفت نظر الرئيس فطلب منه الرجوع إلى مكانه فرفض الشيخ محمد متولي الشعراوي وخرج من الحفلة.
