البطل محمد مسعود في حوار لرؤية وطن من سلسلة حوارات ملائكة الأرض
أجرت الحوار: حنان مرسي
-الطبيبة:معاكي حالة لو اهتميتي بيها هيكون أفضل من الطبيعي
-الأم : مبيخدوش حقهم في البطولات
-وهو صغير تعرض للتنمر واحنا في المواصلات
-المعاش ٤٠٠جنيه وولادنا بيصرفوا أكتر من كدة بكتير
لا زلنا نستمتع بحوارات ملائكة الأرض الأبطال أبناء الأبطال الذين تمتلئ حياتهم بقصص الصبر والإيمان بالله
والتحدي، وتحويل المحن إلى منح، يتجلى فيهم الصمود في أجمل صوره.
ويشرفنا إجراء حوار مع (محمد مسعود إسحاق محمد) ذو العشر سنوات
طالب الصف الثالث الابتدائي (دمج)الذي تعددت هواياته وأنشطته رغم صغر سنه، وبدأنا الحوار بأسئلة استفسارية عنه فسألنا الأم الأستاذة
(أسماء عبد الرسول) -ربة منزل -عن حالته الصحية فجاءت الإجابة (داون سندروم).
وتوالت الأسئلة في محاولة لتوضيح المزيد من التفاصيل عن حياة محمد مسعود
-متى اكتشفتي حالة محمد ؟وكيف مرت هذه الفترة؟
بعد ولادته مباشرة واكتشاف الأمر والده والعائلة كانوا متقبلينه جدا ، وعندما ذهبت للدكتوره ذكرت بالحرف إن حالة محمد عند الاهتمام بها ستكون أفضل من الطبيعي.
فبدأنا بتدخل مبكر و قتها كان عنده شهرين عبارة عن تخاطب وتنمية مهارات وحتى الآن ما زلنا مستمرين فيه
وفي فترة التدخل المبكر كنت أحدثه وهو لا يدري شيئا والحمد لله تخطينا كل هذا و بالتدريج أصبح مميز في العائلة كلها .
-من دعمك في مشوارك مع محمد ؟وماذا تقولين له؟
زوجي جزاه الله كل خير.
-حدثينا عن هوايات محمد
الغناء ،والاستعراض، و كرة القدم، والسباحة
-ما هي أهم التكريمات والجوائز التي حصل عليها؟
حصل على 3 ميداليات برونزية 2 جمهورية و 1 كأس مصر في كرة القدم .
وحصل على كأس أمير التميز في حفلة المتميزين (حفلة سالي صلاح )
بالاضافة إلى كأس من فرسان التحدي في حفلة مولد النبوي
وحصل على ميدالية في مجلس الوطني للشباب في مباراة ودية
وميدالية ذهب في الكاراتيه مركز أول وحاصل على الحزام البرتقالي .
وميداليتين نشاط طلابي في جامعة بنها.
كما حصل على ميدالية ذهبية في أكاديمية زين في مدينة المستقبل في كرة القدم.
ويعتبر أصغر لاعب كرة قدم في الاتحاد الرياضي المصري
للاعاقات.
– من قدوته ؟
محمد صلاح
-من قدم له الدعم؟
والده واخوته البنات ومدربينه وكلهم يتمنون له التفوق والتميز وأن يصبح بطل عالمي ويحقق كل أحلامه.
-كيف يعامله الناس بشكل عام؟ وهل تعرض للتنمر؟
نعم تعرض للتنمر وهو صغير في بعض الأحيان وخاصة في المواصلات أو المترو أو الأماكن العامة.
– هل تعانين من أي مشاكل؟
في الحقيقة ولادنا من ذوي القدرات الفائقة لا يأخذون حقهم في البطولات فعلى سبيل المثال لا تتوفر أية مواصلات لأولياء الأمور كمرافقين لأبنائنا بالرغم من أنهم حالات خاصة ولا نستطيع تركهم بمفردهم.
كما أطالب بزيادة المعاش عن 400 جنيه لأن أولادنا ينفقون أكثر من ذلك بكثير.
وبالتأكيد نحن نضم صوتنا إلى صوت والدة محمد مسعود وغيرها الكثير من أبنائنا من ذوي القدرات الفائقة في المطالبة بمزيد من الاهتمام بهم ، وتكثيف كل الجهود لمساعدتهم ورفع العبء عن كاهلهم .
وعلى أجهزة الدولة المعنية بالأمر سواء وزارة الشئون الاجتماعية أو وزارة التضامن الاجتماعي ،ويضاف اليهم جهود المجتمع المدني بكافة أشكاله وصوره تقديم كافة التسهيلات المادية والمعنوية دعماً لأبنائنا من ذوي القدرات الفائقة.
فإنهم رمز البراءة والطيبة والكفاح فإذا ولانا الله أمرهم فعلينا إكرامهم والحفاظ عليهم؛ فبهم نُكرم ونُرحم ونُرزق من الله تعالى.
إقرأ أيضا:
