رؤية وابداع

شقوق توبة

هاني آدم

هو احنا بنقول شعر لما نحب

و لا اما نغضب و لا لما نثور

كل المشاعر

واقفة عنده طابور

طالبة الرضا يا سلطان برجله يدب

على باب خطر بيكتف المتحاش

صبي فى المحبه

الصمت حاله معاش

جدع اتفرد ضهره بهتاف فى ميدان

آن الأوان حنجرته تتوضى

الشعر عمره

ما كفى و لا قضى

و لا ساب لمسكين شكوى مقهورة

دايماً سبيل بالليل

لشمس نهار

و جواب غرام بيقرب العاشق

سهم القدر

وسط السطور راشق

راعى رسمى للأحياء و للأموات

كل إللى فاكر نفسه بيقول شعر

موهوم و ظن السوء شقوق توبة

كل الأغانى فى كلمة مكتوبة

يا ثورة حايرة ما بين مجاز و مقام

الشعر قبل الآية فى الترتيل

بتميل حروف الوعد ع الموعود

تجود فى مرة

و مرة مش بتجود

و مرة تقفل بابها على تأويل

هو إللى بيحركنا على كيفه

بالحق مرة و ألف بالباطل

الشعر مجنون بس ساق عاقل

حاكم بأمره و كلنا مهاودين

زنازين و فيها الحلم متكدر

بيموتوه يطرح عيال أكتر

نسمة هوا لمخنوق فقد روحه

بوحه إتفرد على طرف جلابية

يا صبية كل ما يهتكوا فى عرضها

الأرض تصرخ لسه فيا مكان

للحب و الحريةو التوبة

العشق و التضحيه و الأوطان

إقرأ أيضاً:

هي والماضي

ميثاق كاذب

الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا