99 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
بقلم : مريم محمد
الملك الذي إشتهر بعد إكتشاف مقبرته الذي كانت المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم إكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا وكنوزها الذهبية اللامعة هو إحدي ملوك الأسرة 18 واسمه باللغة المصرية القديمة تعني “الصورة الحية للإله آمون” وابن الملك “أخناتون” تولي حكم مصر في سن مبكر ..
حكم من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م عمل علي توحيد آلهه مصر القديمة اما عن اكتشاف المقبره كان الطفل “حسين عبد الرسول” أصغر عضو في فريق كارتر الذي عثر علي درجه سلم فرعونية ليذهب مسرعاً للعالم كارتر الذي إصطحب الطفل وبدأ الحفر في مكان درجة السلم الأولى حيث وجد 16 درجة سلم جديدة ثم أدخل رأسه في نافذة المقبرة ومعه مصباح من الغاز ودخل إلى المقبرة التي حوت قرابة 5 آلاف قطعة ذهبية خالصة في 4 نوفمبر 1922 ..
خبر إكتشاف العالم الأثري “هوارد كارتر” مقبرة توت عنخ امون احتل الصحف العالميه الذي يزال اهم الإكتشافات الأثرية المصرية حتي الآن..
تخطيط المقبرة كان يتبع الطراز المحور ومدخل من الناحية الشرقية ويبدأ المدخل الذي يبلغ عرض 1,6م بسلم مكون من 16 درجه ينتهي بباب عرضه 0,95سم ثم باب ثاني يوصل الى الحجر الاماميه فتحتوي على بابين احدهم في الناحيه الغربيه يوصل بحجره جانبيه والباب الاخر في الناحيه الشماليه يوصل الى حجره الدفن التي تحتوي علي توابيت الملك وهي الحجرة الوحيدة في المقبره التي كانت تحتوي علي مناظر والسبب في ذلك هو موت الملك مبكرا قبل انتهاء الرسوم في جميع الحجرات ..
وصف مناظر حجرة الدفن :-
الجدار الشرقى يحتوي على تصور ل جنازه الملك توت عنخ امون فيوجد مومياء موضوع داخل مقصورة يقوم بسحبها مجموعه اصدقاء وعظماء القصر .. أما الجدار الغربي منظر يصور الساعه الاولى من ما موجود في العالم الآخر .. أما الجدار الجنوبي منظر يصور الملك توت عنخ امون واقف بين الآلهة حتحور تعطيه علامه الحياه والاله أنوبيس واضعا يده اليسري علي كتف الملك المقبره كانت متواضعة من ناحية الحجم والتصميم المعماري مقارنة بالمقابر الأخرى ولكنها ضمنت الكثير من القطع الاثريه مكدسة بإحكام شديد الذي عكست نمط الحياة في القصر الملكي وادوات كان توت عنخ آمون سيستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني والمركبات والأسلحة وغيرها ..
ولكن تعددت النظريات حول وفاه الملك خاصه انه توفي في سن مبكر وظروف غامضه ولكن انتهت كل النظريات في 8 مارس 2005 عندما اعلن عالم الاثار زاهي حواس بعد ونتيجة لاستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد لمؤمياء توت عنخ امون ان سبب الفتحة الموجودة في جمجمته هو التحنيط واضاف ان كسر عظم الفخد الايسر ادي الي إصابته بمرض قاتل ..
وفي مارس 2010م اعلن دراسه تبين إصابته بمرض الملاريا ومشاكل ذات علاقة بالقلب والأوعية الدموية ومضاعفات كسر في الساق كما أشار إلى الأمراض الجينية والوراثية لعبت دوراً في وفاة الشاب ..
في ابريل 2010 أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية تأكيد الحمض النووي أن أخناتون هو والد توت عنخ امون .
المصدر :- كتاب أهم آثار الأقصر الفرعونية .
المراجعة اللغوية : ناريمان حامد .
إقرأ أيضاً :-
