رؤية وابداع

يا ليت

قلم / سلوي صبح

لو أمهَلوني قليلاً

أقتفي أثرَك

لكان لي من السعدِ عُنوانا..

لو تَرَكُوا ما بيننا

الأبوابَ مفتحةً

هرعت شوقاً من الوجدِ هيمانا..

وكأننا شقينِ للروحِ

وانقسما

فتفرقا وامتلأ الكونُ أحزانا..

ليس الفِراقَ قيودٌ

قد تُباعِدُنا

ولكن الهوى مغبوناً و حيرانا..

ضلَّتِ الأرواحُ مسلَكها

ولا عجبَ..

فإنها كانت ترجو ما كانا..

في غصةِ الأشواق

لا نبرحَ النجوى

وشوقُنا وجعٌ ياليته هانَا..

فهل تنسينا الأيامُ

لوعةً وحنين ؟

لا والله إذ كان حِرمانا..

كأم موسى ترقُب اللقيا

بوليدها

وحنينها يجثوا بأرضٍ الشوق

متى يكون لقيانا ؟

وبصيصٌ من الأمل يحبو

على مهلٍ..

سنلتقي يوماً والعشق أحضانا..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا