بقلم:سلوى صبح
قررت اللجنة الطبية توصيف حالة المريض أنه:
يعاني من رجفة في القلب تصيب الأوتار بالخلل،
مما يؤدي إلي انكسار في حالة البعد ،
يصاحِبة ارتفاع في درجة الحرارة غير مُسبب،
يؤدي القرب الزائد إلي نشاط يسري بكل الأوردة،
وتدفق الدماء بكل أنسجة الجسد،
وبالنظر للأشعة المقطعية ظهرت أجسام مناعية مقاومة لكل
العقبات التي تؤثر على الحالة النفسية للمريض،
يُصنف المرض على أنه من الأمراض المُزمنة ،
والتي لا تنتهي حتي إذا توقف نبض إحدي المحبين،
بل يظل الآخر يعاني حتى يموت قهراً،
ولذلك من الحُب ما قتل،
وتوجد أعراض غير ملحوظة مثل ،
في حال الاشتياق يميل المُحِب إلي الإكتئآب،
ويتعرض للهلاوس مثل النطق بكلامات غريبة،
مثل أوحشتني،أضناني الغياب،متى ستأتي؟
انتظر قدومك بفارغ الصبر؟
مع تكرار كلمة أحبك في كل الأوقات،
وقد يُصاب المريض بالجنون اللهم احفظنا،
ويُنصح الطبيب المُعالِج:
اللقاء المستمر وإطالة النظر بتمعن في وجه الحبيب،
عناق طمأنينة وسكينة لتحسين الحالة النفسية للمريض،
تناول الأدوية بانتظام وهي كالتالي:
قرص ود من الفيتامينات الصباحية ،
قرصين أشواق بعد العصر،
قرص مهدئ من الكلمات الدافئة ليلاً،
ممنوع الإزعاج تماما للمحبين وعدم الزيارات المفاجئة عديمة الفائدة،
ممنوع الكلام مع المريض خوفاً من حدوث انتكاسة ،
فليلزم البشر المتطفلين أدراجهم ،
ودعوا المحبين يعيشوا بسلام،
حافظوا على أرواحهم الغالية.
توقيع:نقيب أطباء الحب.
