لِتَكُن كَما انتّ

أميرة ياسر

البعضُ مِنا يُعاني مِن الاضطراب في الشخصية ، وعدم المقدرة على أخذ قرار حاسم في شَتّى مجالات حياتهُ اليومية وقد تكون العملية أو الشخصية ، وإذا أخذنا بالأسباب نجد أن كل شخص لدية دافع وراء ذلك ، ولكن السبب الرئيسى يكمن وراء عدم ثقة الإنسان بنفسة سواء منذ طفولته وأسبابه التى دفعته لذلك أيًا كانت خوف أو هروب من الواقع أو أي شئ أثر عليه في الماضي، وكذلك حاضره الذي يعيش فيه من اختلاف في وجهات النظر وتعدد الأسباب وراء ذلك ، وكذلك المجتمع والبيئة الذي يعيش فيها والأشخاص الذين يحيطون بهِ لديهم التأثير القوي في ذلك ، فهناك بيئة تقبل الاختلاف واُخري لا تعترف بذلك ، فيجب علي المرء أحيانًا أن ينحاز لرأى لا يوافقه تمامًا ولكن أصبح مفروضًا عليه بطبيعة الحال ، وهناك آخر يستطيع أن يجادل ويقنع الآخرون بوجهة نظره وهذا على حسب الحال أيضًا ، فاختيار المكان والزمان أصبح من اساسيات الجدال واتخاذ القرارات الصائبة إلى حدٍ ما ،ولكن الأهم ألا تختلف كثيرًاعما تبدو عليه ذاتك ..

إقرأ أيضاً: 

حل الخريف

ومضة أمل

يا سيدي