المرأة والحياةالأسرة والتربية

شريككِ متعدد العلاقات النسائية؟ إليكِ طرق التعامل معه 

 

 

✍🏻 بسنت الغباري

 

كل امرأة عندما تدخل فى علاقة حب، لا تحب أن يشاركها أحد فى شريك حياتها، وهذا لا يعتبر حب تملك، لكنه دليل على الوفاء والمحبة، وعندما تكتشف أن شريكها متعدد العلاقات، تصبح العلاقة مهددة بالإنفصال إلا فى حالة أن هذا الشخص وعدها بالتغيير.

 

ليس هناك ما يجبركِ على الاستمرار في هذه العلاقة لأنها ستستنزف طاقتكِ دون جدوى، لا تتنازلي من أجله ولا تستمري بحجة التغيير فعندما تلين الجبال يمكن لهذا الرجل أن يتغيّر.

 

لستِ بحاجة للدلائل:

 

استمعي دائماً لصوت قلبك وإحساسك ولا تقللي منهما، ولا تتجاهلي الحقائق والبراهين فهي واضحة وضوح الشمس، وراقبي لغة الجسد ونظرات العيون، حللي المواقف بحيادية وسترين الحقيقة كاملة.

 

لا تقبلي على كرامتك هذا الوضع:

 

فبعدما تعلّق قلبك بالحب والمشاعر يأتي هذا الرجل ويخبركِ بأنه تزوج من امرأة أخرى، أو علمتِ أن هناك أكثر من امرأة في حياته، وأنكِ على قائمة الإنتظار، يتذكركِ فقط عندما تنفضّ النساء من حوله، فتذكري أنكِ من تجبرين الآخرين على احترامك وأهميتك وأن من حقك الشعور بالإهتمام والإحترام وأنهما جزء لا يتجزأ من وجودك.

 

التجاهل والتسفيه:

 

سيُساعدك التجاهل والتسفيه على النسيان واختصار الطريق منذ البداية، لا تجعليه من أولوياتك لأنكِ ببساطة على هامش حياته ومجرد بديل، غيري من نفسك ولا تنتظري تغيير هذا الرجل فهو يتعامل بقلبين ولا يوجد عنده ضمير.

 

كل الخيارات مفتوحة:

 

لا تعتمدي على أحد، فالأشخاص راحلون، فعوّدي نفسك على الاستقلالية ولا تختصري الحياة في هذا الرجل ولا توقفي حياتك على الظروف فهي متغيّرة، وارسمي طريقك باتجاهين مختلفين ومن يدري فقد يمنحك القدر الشخص الذي يُقدّرك ويُخلِص لكِ ويكتفي بكِ عن العالم.

 

بداية النهاية:

 

كوني واضحة ومباشرة وجنبي نفسك هذا الإحساس المؤلم، ودافعي عن نفسك وكرامتك بكل قوتك واعتزي بكينونتك ولا تتخلي عنها، واخبري هذا الرجل بأنكِ لستِ سلعة تباع وتشترى، فاعرضي عليه خيارين إمّا وجودك فقط في حياته أو الفراق للأبد، وذلك في حالة تعلقكِ به وأنكِ لست قادرة على نسيانه.

 

كوني مستعدة للأسوأ:

 

لا تفترضي أنه سيتمسّك بكِ ويتخلى عن كل النساء ويكتفي بكِ وحدك، فقد يكون الرد كما تشائين أو سأضحي بحبي من أجل إسعادك، استعدي لهذه الردود واعلمي أنها لا طائل منها ومهما حاول التبرير فلا تلتفتي لمبرراته.

 

استوعبي الدرس جيدًا:

 

الحياة مجرّد دروس وعِبر وعليكِ التعلم منها ولا تضعي ثقتك في الناس بسهولة ولا تندمي على قرار كان سببًا في احترامك لذاتك، وكلما كانت التجربة مؤلمة كلما حُفرت نتائجها في قلبك وعقلك وتفكيرك.

 

وأخيراً، عليكِ أن تختاري إذا قررتي البقاء بين البقاء وإعطائه فرصة للتغيير أو البقاء وقبول الوضع، وعليكِ في جميع الحالات التعامل مع ألم الشعور بالخيانة والغيرة، وإذا قررتي الإنفصال، عليكِ أن تخططي جيداً لحياتك.

إقرأ أيضاً:-

كيف تتعاملين مع شعور طفلكِ بالغضب؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا