مقالات

(كامالا هاريس) أول رئيسة  في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية 

 بقلم: السيد غباشي

 

  • في وقت هو الأصعب في تاريخ العالم لما يمر به من أحداث خطيرة تنذر بحرب عالمية ثالثة وقت هو الأخطر على الإطلاق منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية تحتاج كل دولة لقائد متميز يستطيع حسم الأمور ومواجهة كل التحديات بنظرة ثاقبة لفهم الأمور وأخذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب 

في وقت الحروب والأزمات لا تنتظر الدول لأخذ القرار فالقرار معد مسبقا

 

الثانية الواحدة تحدد مصير ومستقبل الدول 

أصبحت الدول تتربص لبعضها البعض 

الجميع يبحث عن المصالح والموارد 

لدرجة الوقوف علي حافة الهاوية 

الجميع يغامر بمستقبل العالم 

أصبح مستقبل العالم مرهون بضغطة زر

اصبحت الحقيبة النووية لاتفارق يد الرؤساء

 

 

أمريكا  سيدة العالم الأولى

 

في خلال مؤتمر للاحتباس الحراري في مدينة

( ماساتشوستس) ألقى الرئيس الأمريكي 

( جو بايدن) خطاب تعرض فيه الرئيس الأمريكي 

لما يسمى زلة لسان حول حقيقة مرضه وهذا شئ لا يحدث فى عالم السياسة 

تحاول الدول جاهدة لإخفاء إصابات أو أمراض خطيرة تخص حالة رئيس الدولة حتى لا يتم استغلال تلك المعلومات الحساسة فى التعامل بين الرؤساء 

 

لو عدنا إلى الخلف قليلا سنجد أن الرئيس (ترامب) كان يتعمد اظهار قوتة عندما يصافح أحد الرؤساء أو الملوك وهذا لديه مدلول خاص ينم عن قوة فترة حكمه وأنه لا يتعامل بتهاون وأنه لا يتردد في استخدام القوة مع من يقترب منه أو من الولايات المتحدة 

ترامب الذي لن يهدأ له بال الا بالعودة 

للبيت الابيض مره اخري 

 

نعود للرئيس ( جو بايدن) 

ذكر الرئيس الأمريكي بالحرف الواحد 

 

(( لهذا السبب أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم مصابين بالسرطان)) 

بمدينة ( كليرمونت) التابعة لولاية ( ديلاوير) وهي مسقط رأس الرئيس الأمريكي 

وجميع الإحصائيات تؤكد فعلا أن ولاية ( ديلاوير) من اكثر الولايات التي شهدت نسب مرتفعة

لمرضي السرطان وذلك لقربها الشديد من مصافي تكرير البترول وأن ما يخرج منها من انبعاثات ضارة تؤثر سلبا على صحة الإنسان وتزيد بقوة من مشكلة الاحتباس الحراري فقد تسببت هذه الانبعاثات للكثير من سكان البلدة بالإصابة بهذا المرض اللعين. 

فى الفترة الأخيرة تابع الجميع بغرابة شديدة تصريحات وأفعال الرئيس الأمريكي وشكك الكثيرون في قواه العقلية وعدم الإدراك العقلي لتصرفاته ولقد تأكد للجميع الآن أن هذه التصرفات والخطابات تعود لسوء حالة الرئيس الصحية وبسبب تمكن مرض السرطان من جسده وخصوصآ أن الرئيس بلغ من العمر ( ٧٩ عامآ) فمن الطبيعي أن هذا المرض لن يجد مقاومة من هذا الجسد المسن 

وخصوصا

مع إعلان البيت الأبيض إصابة الرئيس الامريكي بفيروس

( كوفيد ١٩) واحتمالية عزلة صحيا. 

( مع العلم انه بالعام الماضي أعلن البيت الأبيض شفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن نهائيا من مرض سرطان الجلد) والكثيرون يشككون في صحة هذه

المعلومات وانه لايزال يعاني من هذا المرض

 

منذ إعلان وثيقة الاستقلال الأمريكي بعد انتهاء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب تم الإعلان عن النظام الفيدرالي واصدار الوثيقة كدستور للولايات المتحدة 

ووفقا لتعديل الدستور رقم ( ٢٢) لعام (١٩٥١) لا يمكن لأي رئيس تولي الرئاسة أكثر من فترتين وفي حالة خلو منصب الرئيس عن طريق الاستقالة أو العزل أو الوفاة يقوم نائب الرئيس بتولي زمام أمور الحكم للبلاد واستكمال فترة الرئاسة

 

  • يعتبر ( جو بايدن) الرئيس رقم ( ٤٦) للولايات المتحدة ويعاني الرئيس الأمريكي حاليا من وعكة صحية ولم يتم الإعلان عن مدى هذه الوعكة وهناك تكتم واضح من الادارة الامريكيةبخصوص صحة الرئيس وتتعمد نفي اي اخبار تدل علي مرضه

 

هل سيتحقق ما لم يحدث فى تاريخ الولايات المتحدة وتصعد نائبة الرئيس للحكم لو تدهورت حالته الصحية أكثر؟ 

و تعرض الرئيس للموت وتصبح ( كامالا هاريس) أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة ولأول مرة منذ نشأة أمريكا تحكمها امرأة و يتحقق ما لم يحدث فى تاريخ أمريكا وتكمل فترة الرئاسة (امرأة) 

وهل ستتاثر امريكا في فتره حكمها 

 

منصب نائب الرئيس هو ثاني أعلى منصب في الولايات المتحدة بعد منصب الرئيس 

لديه صلاحيات مهمة وخطيرة منها رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي ويترأس الجلسات المشتركة بين الكونجرس ومجلس النواب ومجلس الشيوخ 

 

( كامالا هاريس) 

هي نائبة الرئيس الأمريكي من مواليد 

(٢٠اكتوبر عام ١٩٦٤) أي تبلغ من العمر ( ٥٧ عاما) 

وهي تعتبر من الأمريكان متعددي الأعراق ومن أعراق هندية اسيوية

 

لمحة من سيرتها الذاتية

 

حصلت على شهادة الدكتوراه في القانون عام (١٩٨٩)

من جامعة هوارد وحصلت أيضا على بكالوريوس الفنون عام ( ١٩٨٦) ومهنتها الأساسية ( المحاماة) 

تابعة( للحزب الديمقراطي)

ولدت في ولاية (أوكلاند) جنوب (كاليفورنيا) 

 

في عام (٢٠١٦) ترشحت وبقوة لرئاسة الولايات المتحدة وزيرة الخارجية ( هيلاري كلينتون) في عهد الرئيس ( أوباما) 

ترشحت أمام الرئيس الأسبق ( ترامب) ولكنها لم تستطع الفوز بالرئاسة ولم يكتب لها أن يسجلها التاريخ كأول امرأة تحكم ( أمريكا) 

 

وهذه الفترة يعود هذا اللقب وبقوة ليغازل الهندية الأصل نائبة الرئيس ( كامالا هاريس)

هل ستجد نفسها رئيسة للولايات المتحدة؟ 

التاريخ يبحث بنفسه لمن يعطي الألقاب النادرة التى لن تتكرر مرة ثانية 

 

لو أصبحت أول رئيسة لن يهتم التاريخ بمن سيحمل اللقب مرة آخري الفوز دائما للأول 

هل ستكون ( كامالا هاريس) أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية؟ ام سيهرب منها هذا اللقب وينتظر امرأة أخرى؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا