عجزت عن الصمت.. تعليق مميز من محمد أبو القاسم على حملات الجيل السادس من الحروب
علق الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، على حملات الجيل السادس من الحروب، وقال “ عجزت عن الصمت أمام حملات الجيل السادس من الحروب .. التي تمارس بعنف تجاه الدولة المصرية حاليا … انها فتن لا يستطيع الحليم ان يحتفظ بحلمه امامها .. حملات حرب أشد وطأه من الحروب التقليدية… ذخيرتها من أبناء وطنك .. نفس اللغة و الأسماء و الشكل و الملبس”.
وتابع مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، ، يقف امامها المصريون من تربوا في هذه البلاد .. و يتمسكوا بها و لم يغادروها .. الذين يعشقون ترابها و نيلها و زرعها … الذين يرون اي جمال فيها ولم لم يكن ملكا لهم و في بعض الأحوال لا يستطيعون استعماله او دخوله .. يشعرون انه ملكهم .. انهم ابناء هذه البلاد .. الذين جعل الله الرضا إماما لهم .. و القناعة و الشكر لله ..طريقهم .. و الصلاة و السجود لله ..قمه الراحة و الشكوى و العز و الطمأنينة .. فبعد السجود لله .. تشعر انك تحلق في السماء .. فقد تواصلت مع ملك الملوك .. قد نلت الطمأنينة .. نلت الملك و العزه .. نلت الراحه .. نلت الجاه و السلطان .. الرزق تكفل به الله .. كلنا نقلق علب الأرزاق. مع انها مكفوله .. لا تخشي الرزق ..انه قادم .. قادم .. من أخذ رزقك .. انه حارس عليه .. جاهل .. تكفل بحراسته مجانا لك .. ثم يدفعه إليك مره واحده .. لا تقلق …
نري حمله شعواء ضد الدوله ورموزها .. لا تغادر أحدا .. تنتقل من رمز الي رمز .. و تذيع ذلك في عده ابواق وليس بوق واحد .. ينقطع ذلك بزياره مسؤول من دوله عظمي .. و معه شروط .. تم رفضها .. فنري الحملة و قد ازدادت و غلظت .. وذادت سفاهة … و كل يوم مع تمسك الدوله بمصالحها .. و عدم انحيازها .. نري ازدياد هذه الحملات المأجورة … وكأنها استكمالا لبرنامج رامز و بحيره التماسيح …
ولذلك وجب علينا .. إن نعلن ثقتنا الكاملة في دولتنا و قيادتنا و جيشنا و قيادته و اجهزه دولتنا .. و نعلن دعم مؤسسات دولتنا … وكلنا ثقه في ان ترد الدوله علي كل هذه الشائعات … بمفاجأة اقتصاديه و عسكريه صاعقه … رد بمزيد من الدعم للاقتصاد المصري .. رد بمزيد من المشروعات بمنطقه قناه السويس .. رد بمناوره عسكريه كبيره في جنوب المتوسط و البحر الأحمر .. تظهر مدي قوه البحرية المصريه … رد بالكشف عن اعمال ارهابيه تم القضاء عليها ….
نري الرد المناسب .. افتتاح معامل مشتقات البلازما … افتتاح مرحله من التأمين الصحي … افتتاح مرحله من حياه كريمه … نريد أن نلتف حول دولتنا في حمله كبيره لدعم الدوله المصرية … في يوم .. يكون بدايته تدشين آلاف العربات ..تحمل اللحوم و الدواجن و المواد التموينية الي الأسر المحتاجة بالريف و المدن و القاهره و الجيزه و الإسكندرية .. الأحياء الفقيره و يكون تم الاعداد الجيد للمتلقين .. و تستكمل الدوله اليوم بحفل في الاستاد .. كحفل حياه كريمه .. نؤكد فيه علي المستقبل الواعد و علي قوه الدوله و علي تماسك الوطن ووقوفه خلف رموزه … و نعلن فيه عن افتتاح عده مشروعات بالمنطقة الصناعية و ليكن مشروع البتروكيماويات الذي يمثل قمه التعاون المصري الخليجي .. و نحلم ان نري فيه زعماء الخليج بجانب دولتنا للرد علي هذه الحروب… نحلم ان نقود حروب الجيل السابع لنرد بها ..و نستبق الجميع .. لا لرد فعل .. بل لحق و عزه وقوه مصر .. تحيا مصر “.
