الشيخ رمضان عبدالمعز: ” 10 رمضان وفتح مكة بقيادة سيدنا النبي مُحمد صلى اللَّه عليهِ وسَلم”

أميرة الشاذلي

قال الشيخ رمضان عبدالمعز “يشهد اليوم ١٠ رمضان إحتفالاً كبيراً بخروج الجيش العظيم، وقيادة سيدنا مُحمد عليه الصلاة والسلام لفتح مكة المكرمة.

وأضاف “رمضان”خلال برنامج “لعلهم يفقهون” الذي يعرض على قناة ” dmc ” لما بُعث النبي صلى اللَّه عليه وسلم قابلوه أهل مكة بالصد، والإيذاء،والعناد والكبر، ثلاثة عشر سنة يكافح النبي صلى اللَّه عليه وسلم في مكة المكرمة، حتى أذن له بالهجرة إلى المدينة المنورة ، ولم يتركوه المشركين وحاربوه في بدر، وأحد وفي الأحزاب. إلى أن جاء صلح الحديبيه في ٦ هجرياً، ومن بنود الصلح “هدنة” بين المسلمين وقريش لمدة عشرة سنين لا حرب بينهم، ومن بنود الصلح أيضاً فتح الباب أمام القبائل العربية من يريد أن يدخل في حلف بني قريش، ومن يريد أن يدخل في حلف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يدخل، فدخلت قبيلة “خزاعة”في حلف رسول اللَّه، ودخل “بنوا بكر” في حلف قريش بموجب صلح الحديبيه. وقاموا قريش بتعاون بنوا بكر في قتل ناس من بني خزاعة، ونقضوا العقد من صلح الحديبيه والهدنة التي بينهم، ودخل شيخ قبيلة خزاعة”عمروبن سالم الخزاعي” يقول شعر لسيدنا النبي ليستنجد به أن قريش وبنوا بكر قتلوا ناس من قبيلته وهم في حلف رسول اللَّه، واعتدوا عليهم وأسقطوا المعاهدة.

قال شيخ القبيلة”عمرو” لسيدنا محمد: ” أتنصرني يا محمد”
رد عليه النبي صلى اللَّه عليه وسلم:”ناصرك ورب الكعبة”

وأكد “رمضان” أن فتح مكة حدث عظيم خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل هذا اليوم ١٠ رمضان، ودخل مكة يوم ٢٠ رمضان، عشرة أيام في الطريق، وكم كان شوق صحابة رسول الله لمكة المكرمة، وكسرت الأصنام الموجودة حول الكعبة، ورفع الآذان من الكعبة المشرفه، وطاف النبي بالبيت وسعى بين الصفا والمروة.