
رؤية وابداع
رغبة وحب واشتياق.
عمر عبود
مراجعة لغوية : رويدا أحمد.
الإنسان دائمًا يبحث في خياله ويحلم بالجوارح ويحاول الوصول إلى الأماني والأحلام، فكثيرًا ما سمعنا عن أحلام الاشتياق أو رغبة يريد كل إنسان تحقيقها، ولكن للوصول إلى كل ذلك يتطلب وجود عنصرٍ من عناصر الحياة؛ ألا وهو أهم العناصر وهو الحب، فالحب رغبة يشعر بها الإنسان ليحقق الأحلام الممكنة، وحبذا لو وُجد في شخص أنت راغب له وتحن وتشتاق له، تجد أحلامك تتغير ورزق بعون الله يتبدل وعمرك يمشى رويدًا ناحية الأحلام الجميلة التي تريد ألا تنقطع، عندما كبرنا بدأنا نحِن إلى الماضي ونتذكر بنت الجيران التي كنت تنتظر طلتها من الشباك فى صباح اليوم الجميل الذى يملأ الدنيا فرحة وبهجة و صفاء، ونشتاق إلى المكان الذي رسمنا فيه أحلام الكبر، وورد الحياة وهو يتفتح فى الكبر، ووداعة الأيام وهي تمر علينا وتملأ قلوبنا فيها رغبة وحب واشتياق .