حوارات

رؤية وطن في حوار مع عبد الله علي الأول على العالم في حفظ القرآن الكريم

حوار :حنان مرسي

-بدأت حفظ القرآن في السادسة من عُمري.

-ما اختلط القرآن بشئ إلا زانه.

-قدوتي كبار المشايخ.

-كتاب الله هو جسر النجاة في الدنيا والآخرة.

حوار مع عبدالله علي الأول في حفظ القرآن الكريم
حوار مع عبدالله علي الأول في حفظ القرآن الكريم

ضيف حوارنا ضيف استثنائي ،نجم من نوع مختلف ليس مطرب أو ممثل أو فنان تشكيلي؛ لكنه برع في أعظم شئ في الوجود وهو حفظ وتلاوة القرآن الكريم ليس ذلك فحسب لكنه حصل على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم وفهم مقاصده على مستوى العالم ،وبالتحديد على٤٢ دولة يمثلهم ٧٤متسابق،في مسابقة عالمية نظمتها وزارة الأوقاف المصرية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ديسمبر ٢٠٢١.

وجدير بالذكر انه تقدم في العام السابق لنفس المسابقة ولكن لم يحالفه الحظ إلا أن ذلك لم يُثنيه عن تحقيق هدفه ،وقد كان واستطاع تحقيق الهدف هذا العام .

وشرّف مصر بل العالم العربي بأسره بحصوله على هذا المركز.وإنه فخر لشباب جيله وخير نموذج يُمكن أن يُحتذى به.

إنه الدكتور عبدالله علي محمد منصور الجد، السن ٢٤ سنة قرية،ينتمي إلى الأسدية مركز أبوحماد محافظة الشرقية، طالب بكلية طب الأسنان بجامعة الأزهر، بدأ في حفظ القرآن فى سن السادسة وختمه في سن ١٢ سنة.

حوار مع عبدالله علي الأول في حفظ القرآن الكريم
حوار مع عبدالله علي الأول في حفظ القرآن الكريم

-وقد أجرينا معه الحوار التالي لنتعرف عليه عن قُرب،
وكان أول الأسئلة يدور حول:

أول جائزة يحصل عليها؟

أول التكريمات هي حصولي على جائزة العمرة في مسابقة القرآن على مستوى المحافظة في دورة تحفيظ القرآن الصيفية، والتي كان لها فضل كبير في مساعدتي على إتقان القرآن وتثبيت حفظه .

-وجاء السؤال الثاني عن أهم التكريمات التي حصل عليها؟

أهم التكريمات التي حصلت عليها كانت حصولي على المركز في حفظ القرآن على مستوى جامعة الأزهر عام ٢٠٢١.

ثم حصولي على المركز الثاني في مسابقة أفضل تلاوة للقرآن على مستوى الجامعات بجامعة القاهرة عام ٢٠٢٠.

وكذلك تحقيق المركز الثاني في مهرجان المنصورة الرقمي لتلاوة القرآن للجامعات المصرية بجامعة المنصورة ٢٠٢١.

وأخيراً حصولي على المركز الأول في حفظ القرآن وفهم مقاصده في المسابقة العالمية للقرآن الكريم ممثلا لمصر بمشاركة ٤٢ دولة، والتي يُكرم الأوائل فيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال ليلة القدر في شهر رمضان إن شاء الله.

حوار مع عبدالله علي الأول في حفظ القرآن الكريم
حوار مع عبدالله علي الأول في حفظ القرآن الكريم

-وفي محاولة للتعمق أكثر جاء السؤال التالي للتعرف على قدوته في الحياة؟

قدوتي كبار المشايخ من القراء المصريين وأطمح في المستقبل أن أسير على درب مشايخنا الكبار كالشيخ الحصري، والشيخ محمد رفعت ،والشيخ المنشاوي ،والشيخ الطاروطي، والدكتور نعينع ،وأن أكون خادما للقرآن الكريم.

-أما عند سؤاله عن نصيحته للشباب في ظل التحديات الحالية؟

كانت الإجابة الموجزة الشافية” نصيحتي للشباب هي الاهتمام بكتاب الله فهو سر السعادة وهو جسر النجاة في الدنيا والآخرة وما اختلط القرآن بشيء إلا زانه وباركه”.

– وأخيرا لمن توجه الشكر والامتنان؟

أوجه الشكر لوالدي ووالدتي ولجميع مشايخي لأنهم السبب بعد الله فيما وصلت إليه من الخير، وأن يجزيهم الله خير الجزاء.

وبدورنا نحن نوجه الشكر والامتنان لضيفنا “الدكتور عبدالله علي” وخالص التهنئة على هذا الإنجاز الرائع المُشرف، حفظه الله فخراً لأهله ووطنه.

إقرأ أيضا:

نقيب الأشراف: اهتمام الرئيس السيسي بالشباب يعكس رؤية “مصر 2030

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا