رؤية وابداع

مسافر فى عينيك

أحمد إبراهيم حشيش

كل الدروب تقود شراعي إليها ،،

لا مناص ولا هروب من ذلك ، لا زلت أذكر لحظات الانتظار ومرارة الرحيل وعذاب الفراق وأنين الحنين ، أين نشوة اللقاء بعد الغياب ! أين جمرة العشق فى أوقات الشوق ! ما حملها على الرحيل وما أقسى قلبها بعد الفراق ، تطاردني عقارب الساعة كلما جن الليل أو بزغ النهار وأنا أهروع هنا وهناك فقط كى أنسى ، ولكن محال أن ينسى الغصن أمه المغروسة فى بقاع الطين من أجل أن يعلو هو فى عنان السماء ، أينسى الليل نسمات الأهداب و هل ينسى الفجر صوت البلبل الصداح ؟ محال يا حبيبتي ،، أنا المسافر فى بيداء عينيك تمزقني اللحظات ، وقدري المكلوم يشاطرنى الأنين ويبعثر فوق رمال الشوق رسائل عشق وردية ، مسافر أنا فى عينيك وزادي خصلات شعرك المغزولة من دمي وأنفاسي .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا