المرأة والحياةالأسرة والتربية

” الاشباع العاطفى لأولادنا”

ريهام الريس 

 

عزيزتي الأم عزيزي الأب : متى آخر مرةحضنت ابنك أو بنتك ؟ متى قلت لها أنك تحبها ؟ متى اعترفت لها أو له أنهم أهم شي في حياتك ؟

(طرق التعبير )

 

هل أحضرت هدية مرة بلا سبب ؟ هل قلت مره أحتاج أن أجلس معك فهذا يشعرنى بالراحة ؟

 

(الاعتراف بالحب )

 

متى اعترفت لابنك أنك فخور به ولا تتمنى ابن غيره ؟ هل تعلم أن هذا يشعره بالأمان ؟                                                                                                                     

 

(احتياج)

 

وان احتياجه الأمان العاطفي مثل احتياجه للطعام والشراب بل والهواء هل تعلم ان الدراسات النفسية أكدت أن أغلب من ارتكبوا جرائم عنف فى العالم لم يشبعوا عاطفيا أو نشأوا فى بيئة جافة عاطفيا. إن سلامة ابنك النفسية تكون بإشباع جميع جوانب الحياة

 

(أهميه الإشباع العاطفى)

 

,وأولهم الجانب العاطفى ابنك الآن هو أنت منذ سنوات ماذا كنت تشعر عندما يحتضنك آباء ؟كيف كان شعورك عند دخول الأب البيت! يجب على الآباء أن يشعروا أولادهم بالحب والدفء

(الفرق بين الولد والبنت)

 

كما يجب أن تعلم أن احتياج البنت للمس او الاحتضان أكثر من الولد فالولد فى سن المراهقه مثلا عادة لا يفضل اللمس من الأم والأب ولكنه إذا كان في صغره أشبع عاطفيا فعنده مخزون يكفيه لكن البنت دايما تحتاج إلى التعبير عن مشاعرك نحوها سواء أب أو أم.

 

 (ماذا فعل النبى؟ )

 

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل بناته بين عينيها كلما دخل أو خرج صلى الله عليه وسلم ومهما كنت أيها الأب وأنت أيتها الأم لن تكونى فى انشغال النبى صلى الله عليه وسلم لكنه حرص على إشباع بناته عاطفيا حتى يكن أسوياء كما تختلف طريقة لمس البنت عن الولد

 

(كيف ذلك؟)

 

فمثلا البنت ممكن ان تقبل فى جبينها او تحضن وتمسك يديها او تتعلق في ذراع على خلاف الولد يحتاج الى وضع اليد على كتفه مثلا أوضرب الكف بالكف أو صنع حركه معينه خاصه بينه وبين أبوه أو أمه هكذا يبنون جسر من الحب والألفة والثقة تبنون صلة لا تنقطع أبدا مهما طال الزمان هكذا تكونون أنتم الشاطئ الذي يلجأ ويرتكن أولادكم عليه من ضغوط وأعباء الحياه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا