رحيل أبرز المراسلين الحربيين للإذاعة المصرية.. حمدي الكنيسي

عبير رمضان 

 

فقدت مصر اليوم قامة إذاعية وإعلامية رائدة، توفي الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، عن عمر يناهز الـ80 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخراً نُقل على إثرها لمستشفى المعادي العسكري.

 

من جانبها، تنعى موقع رؤية وطن ببالغ الحزن والأسى الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي، ويتقدم بخالص العزاء لأسرة الراحل، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

 

بالإضافة إلى أن ه بذل جهداً كبيراً في تطوير الإذاعة المصرية أثناء رئاسته لها وتتلمذ على يده أجيال من أبنائها، حيث كان مثالاً للعمل والاجتهاد والإخلاص، وصاحب أياد بيضاء وعلامة بارزة في تحمل المسئولية.

 

ولد “حمدى الكنيسى” فى 19 مارس 1941 بقرية شبرا النملة مركز طنطا بمحافظة الغربية وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961 وأتم دراسته فى الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام 1966.

 

حيث بدأ حياته العملية مدرس للغة الإنجليزية بالتعليم الثانوى، حتى التحق بالإذاعة المصرية وعين مذيعاً “قارئ نشرة” بالبرنامج العام عام 1963.

تولى منصب رئيس قطاع الإذاعة في الفترة من 1997 حتى 2001.

عرف عنه بكونه أحد أشهر مراسلي مصر الحربيين للإذاعة أثناء حرب أكتوبر، الذين أدوا دورا بارزاً فى رفع الروح المعنوية للجنود خلال الحرب و وثقوا البطولات التى قام بها الجنود على الجبهة، نال درع التفوق لتطوعه كمراسل حربي للإذاعة أثناء حرب أكتوبر.

 

ومن أشهر البرامج التى عرف بها برنامج “صوت المعركة، و يوميات مراسل حربي، قصاقيص”

 

عمل خبيراً دولياً لدى اليونسكو عام 1975، وتم اختياره مستشاراً إعلامياً لمصر في لندن ونيودلهي 1980 – 1985، وأمين عام مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون الذي تغير اسمه فيما بعد إلى مهرجان القاهرة للإعلام العربى 1997 – 2001.

 

وأمين مهرجان الأغنية العربية السادس وعضو اللجنة العليا للمهرجان الدولي للأغنية، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان 1998 – 2001.

حصل على وسام الجمهورية عام 1982.