المرأة والحياة

سرعة تناول الطعام تؤدى للسمنة

كتبت :منى حافظ

يجب علينا ومن الضروري أن يكون النظام الغذائي بهدف تناول أطعمة طبيعية صحية بنسبة لا تقل عن ٨٠% على الأقل وتكون بسيطة وكاملة بكل العناصر الغذائية اللازمة والمهمة التى يحتاجها الجسم وتحسين الصحة الجسمانية الكربوهيدرات، الماغنسيوم، البوتاسيوم، الحديد ، الكالسيوم والڤيتامينات الموجود في الخضار ،الفاكهة، اللحوم، الأسماك، المكسرات، البذور، البيض، الألبان، النشويات الصحية، البقوليات وأخيرًا المشروبات والأعشاب.

سرعة تناول الطعام تؤدى للسمنة
سرعة تناول الطعام تؤدى للسمنة

كما أن من الضروري أن يكون الطعام متوازن بشكل كبير ومعتدل فى الكمية والنوع وهو التنوع فى أنواع الطعام والحفاظ على السعرات الحرارية المكتسبة للتحكم فى كمية الطعام التى يتم تناولها بشكل صحيح وصحي لأنه يؤثر بشكل كبير على الصحة طوال اليوم.

للأسف الشديد رغم أن هناك من يحافظ على صحته من خلال التعليمات السابق ذكرها أن هناك البعض الأخر لديه عادات سيئة يقوم بفعلها وأصبحت متكررة على مدار فترات طويلة وهى السرعة فى تناول الطعام وبشكل يؤثر عليه ويؤدى إلى ثلاثة أضعاف من الوزن الطبيعي مما يؤثر سلبًا على الكثير من المسببات ومنها عدم مضغ الطعام بشكل كافي مما يؤدي إلى تراكم الطعام يسبب عسر الهضم المؤثر على القولون فيعمل على صلابة الفضلات المتراكمة فيحدث آلم شديد ويؤدى إلى الإمساك وكذلك ينتج عنها حدوث سمنة مفرطة تحت الجلد، السمنة لا تأتى فقط من الطعام وحده إلا أنها تأتي نتيجة طريقة وأسلوب تناول الطعام مما لا شك أنها تزيد من وزن الجسم وللأسف أصبحت مشكلة منتشرة نظراً لسهولة الحصول على الوجبات الجاهزة السريعة بالإضافة إلى احتوائها على نسبة كبيرة من الكوليسترول.

ومن جانب أخر أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك حوالي 400 مليون مواطن يتسمون بالبدانة ومنهم عشرون مليونًا وأعمارهم تقل عن خمس سنوات وبالتالي يشكل خطورة ويتيح الفرصة بالإصابة بأمراض القلب والسكرى ، وتكاسل الغدة الدرقية وبعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والشعور بالنقص فى الثقة بالإضافة إلى الأمراض الأخرى المزمنة.

كما أضافت دراسات أخرى أن البطء فى تناول الطعام من العوامل المهمة لأنها تقوم بتنظيم عدد هرمونات الكوليسيستوكينين وهى المادة التي تعطي إشارة للمخ باكتفاء كمية معينة من الطعام والإحساس بالشبع عكس السرعة فى التناول الذي يعطي. الإحساس بعدم الشبع وفى أوقات كثيرة يتناول كميات أخرى إضافية تأتي به إلى السمنة المفرطة و فقدان المتعة وتذوق الطعام والاختناق وقرحة المعدة وارتفاع ضغط الدم، التسمم الغذائي، عدم القدرة على التنفس، وعدم الراحة أثناء النوم، الارتجاع، التهابات القولون، الشعور بالخمول، عدم القدرة على امتصاص عناصر الطعام.

كما أن هناك عدة طرق صحية تساعد على تناول الطعام ببطء وتعمل على تصدى الأخطاء التي تواجه الفرد منها.

التركيز في تناول الطعام

تناول وجبات صغيرة

تناول وجبات منتظمة

عدم الإفراط بتناول كمية كبيرة من الطعام

عدم الأكل أثناء القيادة

عدم الأكل أثناء مشاهدة التليفزيون

كما أن هناك بعض الأطعمة التي تمثل خطر على الأفراد وهي

المنتجات المعتمدة بشكل كبير على السكر

الدهون المتحولة غير المشبعة

الزيوت النباتية

المنتجات المصنعة

الدهون الهدرجة

فى النهاية لابد على كل فرد أن يحافظ على صحته فهى أمانة يحاسب عليها، إن لبدنك عليك حقا وضرورة تناول الطعام الصحي فهو له أهمية كبيرة للجسم ويؤثر بشكل إيجابي على جميع جوانب الحياة ويحفز من الوظائف الدماغية ويحسن من الأداء البدني، كما يؤثر على جميع خلايا وأعضاء الجسم، بالإضافة إلى عمل التمارين الرياضية فلها تأثير قوى على تحسن الصحة وتحفز الفرد من تناول الأطعمة الصحية بعناصرها المتكاملة بشكل منظم وعلى فترات متفاوتة بكميات صغيرة.

إقرأ أيضا :

الطفل العنيد وكيفية التعامل معه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا