رؤية وابداع

نوستاليجا الذكريات

نوستاليجا الذكريات

بقلمي /ساره محمود

دائما و أبدا هناك أشياء صغيرة جدا تسكن في القلب كلما مرت على البال انتفض القلب لها فرحا و سرورا فهي كمحطات صغيرة تظل قابعة في الروح و في الخيال لا تمحوها السنون و لا الظروف و دائما ما تكون السند في الأيام الحالكة التي نمر بها أو تكون هي سبب في ابتسامة بوقت ضيق أو حزن و عادة ما تكون هي كل ما نملك من أيام مضت و ذكريات للأُناس يمكن أن يكونوا قد فارقوا الحياة أو فرقتهم الحياة

قد يكونوا أشخاصا أحببناهم و قد تكون أماكن جمعتنا بهم بأجمل ذكريات نتذكرها فنبتسم و كثيرا ما تتبع هذه الإبتسامة دمعة غريبة متطفلة ليست بدمعة حزن و لكنها تكون دمعة اشتياق و دمعة الشوق كغمامة الخريف آثارها باقية و طعمها حلو و ليس مالحا و أونة تكون كنصل سيف ينغرز بروحنا الي أن يصل الى قلوبنا و يعتصرها ألما فالذكريات علي هذا الحال بها المؤلم و بها ما يفرح القلوب كما هي الحياة متقلبة و ليست بحال واحد و كل ما نفعل هي محاولة يائسة لجمع ذكريات تجمعنا بأرواح تعلقنا بها كصداقة الطفولة كحب المراهقة أو أول مرة فعلنا بها شىء نحبة فكلما نسير بمراحل الحياة نجمع ما نستطيع منها لنجدها بوقت لاحق عونا لنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا